الصحافة الإسرائيلية: توقعات بانهيار المفاوضات لتشكيل حكومة برئاسة نتانياهو.. ومعاريف: نتنياهو مستعد لتقديم تنازلات لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين
السبت، 09 فبراير 2013 01:25 م
كتب- محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
توقعات بانهيار المفاوضات لتشكيل حكومة برئاسة نتانياهو
وسط توقعات بانهيار المفاوضات الجارية بين رئيس الوزراء الإسرائيلى المكلف بنيامين نتانياهو، وزعماء الأحزاب الرئيسية لتشكيل حكومة موسعة، أعرب عضو الكنيست تساحى هنجبى من كتلة "الليكود -بيتنا" عن اعتقاده بأنه يجب أن تدرك جميع الأحزاب أنها لا تستطيع الحصول على جميع مطالبها.
وقال "هنجبى" خلال مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم السبت، إن رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد، ورئيس البيت اليهودى نفتالى بينت لم يخوضا بعد تجربة التوصل إلى حلول وسط تقتضيها الضرورة.
وفيما يتعلق بزيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإسرائيل الشهر المقبل، قال هنجبى إنه يتعين على أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى تنسيق المواقف، والعمل من خلال التعاون الوثيق فيما يخص ملفى إيران وسوريا.
وأضاف نائب الكنيست، أنه ما من أحد يوهم نفسه بحصول تقدم فى قضية المشروع النووى الإيرانى خلال الاجتماع المزمع عقده بين ممثلى إيران والدول الكبرى فى نهاية الشهر الحالى.
معاريف
معاريف: نتنياهو مستعد لتقديم تنازلات لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين
نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مصادر فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، نشر تلميحات حول استعداد نتانياهو لتقديم تنازلات للسلطة الفلسطينية، لاستئناف عملية السلام فى المنطقة، وذلك قبل زيارة الرئيس الأمريكى براك أوباما المرتقبة.
وأوضحت المصادر نفسها للصحيفة العبرية "نتانياهو يفهم أنه يجب التقدم فى العملية السلمية، وهو ملتزم بذلك ولذلك فإنه قرر تقديم تنازلات فى سبيل إحراز تقدم فى المفاوضات"، موضحة أن تنازلات نتانياهو ستكون مرتبطة بالعروض التى تقدمها السلطة الفلسطينية.
وفى السياق نفسه، قالت مصادر فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إن الحكومة الإسرائيلية لن تغير من موقفها بشأن الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية، مشيرة إلى أن نتانياهو لا يعتزم تنفيذ تجميد آخر للبناء فى المستوطنات كجزء من محاولة استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
هاآرتس
عنصرية الملاعب تشتعل فى أندية إسرائيل بسبب لاعبى الشيشان المسلمين
استمرارا لمشاهد العنف والتميز العنصرى داخل الملاعب الإسرائيلية، قام مجموعة من المتطرفين بحرق مكاتب إدارة فريق كرة القدم "بيتار القدس" فى منطقة "بايت فجان" بالقدس المحتلة، ردا على قرار إدارة النادى ضم لاعبين مسلمين من الشيشان للفريق.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن مجموعة من العنصريين قاموا بحرق المكاتب، اعتراضا على ضم اللاعبين المسلمين، مما أدى لنشوب حريق هائل أدى لأضرار شديدة وقعت فى غرفة تستخدم للتخزين ومكاتب أخرى.
وأدانت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ليمور ليفنات الجريمة، مشيرة إلى أنها تنوى حضور المباراة التى ستجرى فى ملعب "تيدى" غدا الأحد القادم بين "بيتار القدس وأبناء سخنين"، كما أدان اتحاد كرة القدم الإسرائيلية بشدة الجريمة، وطالب بتقديم المرتكبين للمحاكمة.
والجدير بالذكر، أن الشرطة الإسرائيلية كانت قد أعلنت الخميس الماضى، إلى جانب إدارة الفريق والنيابة فى القدس، بأنها تنوى تشديد إجراءاتها ضد العنصرية فى وسط جمهور فريق "بيتار القدس"، حيث قال المتحدث الرسمى بالشرطة الإسرائيلية، إنه ستجرى تحقيقات بالتعاون مع النيابة لوقف ظاهرة العنصرية فى ملاعب الرياضة وخارجها.
وكانت قد قدمت لائحتا اتهام ضد أربعة من مؤيدى الفريق لتصريحاتهم العنصرية، حيث أطلق المتهمون عبارات عنصرية ضد اللاعبين المسلمين الجدد اللذين ضمهما الفريق إلى صفوفه، كما هتفوا بشعارات مثل "الموت للعرب".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
توقعات بانهيار المفاوضات لتشكيل حكومة برئاسة نتانياهو
وسط توقعات بانهيار المفاوضات الجارية بين رئيس الوزراء الإسرائيلى المكلف بنيامين نتانياهو، وزعماء الأحزاب الرئيسية لتشكيل حكومة موسعة، أعرب عضو الكنيست تساحى هنجبى من كتلة "الليكود -بيتنا" عن اعتقاده بأنه يجب أن تدرك جميع الأحزاب أنها لا تستطيع الحصول على جميع مطالبها.
وقال "هنجبى" خلال مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم السبت، إن رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد، ورئيس البيت اليهودى نفتالى بينت لم يخوضا بعد تجربة التوصل إلى حلول وسط تقتضيها الضرورة.
وفيما يتعلق بزيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإسرائيل الشهر المقبل، قال هنجبى إنه يتعين على أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى تنسيق المواقف، والعمل من خلال التعاون الوثيق فيما يخص ملفى إيران وسوريا.
وأضاف نائب الكنيست، أنه ما من أحد يوهم نفسه بحصول تقدم فى قضية المشروع النووى الإيرانى خلال الاجتماع المزمع عقده بين ممثلى إيران والدول الكبرى فى نهاية الشهر الحالى.
معاريف
معاريف: نتنياهو مستعد لتقديم تنازلات لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين
نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مصادر فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، نشر تلميحات حول استعداد نتانياهو لتقديم تنازلات للسلطة الفلسطينية، لاستئناف عملية السلام فى المنطقة، وذلك قبل زيارة الرئيس الأمريكى براك أوباما المرتقبة.
وأوضحت المصادر نفسها للصحيفة العبرية "نتانياهو يفهم أنه يجب التقدم فى العملية السلمية، وهو ملتزم بذلك ولذلك فإنه قرر تقديم تنازلات فى سبيل إحراز تقدم فى المفاوضات"، موضحة أن تنازلات نتانياهو ستكون مرتبطة بالعروض التى تقدمها السلطة الفلسطينية.
وفى السياق نفسه، قالت مصادر فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إن الحكومة الإسرائيلية لن تغير من موقفها بشأن الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية، مشيرة إلى أن نتانياهو لا يعتزم تنفيذ تجميد آخر للبناء فى المستوطنات كجزء من محاولة استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
هاآرتس
عنصرية الملاعب تشتعل فى أندية إسرائيل بسبب لاعبى الشيشان المسلمين
استمرارا لمشاهد العنف والتميز العنصرى داخل الملاعب الإسرائيلية، قام مجموعة من المتطرفين بحرق مكاتب إدارة فريق كرة القدم "بيتار القدس" فى منطقة "بايت فجان" بالقدس المحتلة، ردا على قرار إدارة النادى ضم لاعبين مسلمين من الشيشان للفريق.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن مجموعة من العنصريين قاموا بحرق المكاتب، اعتراضا على ضم اللاعبين المسلمين، مما أدى لنشوب حريق هائل أدى لأضرار شديدة وقعت فى غرفة تستخدم للتخزين ومكاتب أخرى.
وأدانت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ليمور ليفنات الجريمة، مشيرة إلى أنها تنوى حضور المباراة التى ستجرى فى ملعب "تيدى" غدا الأحد القادم بين "بيتار القدس وأبناء سخنين"، كما أدان اتحاد كرة القدم الإسرائيلية بشدة الجريمة، وطالب بتقديم المرتكبين للمحاكمة.
والجدير بالذكر، أن الشرطة الإسرائيلية كانت قد أعلنت الخميس الماضى، إلى جانب إدارة الفريق والنيابة فى القدس، بأنها تنوى تشديد إجراءاتها ضد العنصرية فى وسط جمهور فريق "بيتار القدس"، حيث قال المتحدث الرسمى بالشرطة الإسرائيلية، إنه ستجرى تحقيقات بالتعاون مع النيابة لوقف ظاهرة العنصرية فى ملاعب الرياضة وخارجها.
وكانت قد قدمت لائحتا اتهام ضد أربعة من مؤيدى الفريق لتصريحاتهم العنصرية، حيث أطلق المتهمون عبارات عنصرية ضد اللاعبين المسلمين الجدد اللذين ضمهما الفريق إلى صفوفه، كما هتفوا بشعارات مثل "الموت للعرب".
مشاركة