الدراوى: تجميد المصالحة الفلسطينية فى القاهرة بأمر من الولايات المتحدة

انتهت جولات الحوار الفلسطينى فى القاهرة اليوم، السبت، حيث شهدت اجتماعات الفصائل الفلسطينية مؤخرا تراجعا كبيرا فى تنفيذ بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية حيث تراجع الرئيس الفلسطينى محمود عباس عن البت فى أى من القضايا الخمس، والتى كان من المقرر أن يتم نقاشها خلال الاجتماعات وتلك القضايا هى تشكيل الحكومة، وقانون الانتخابات، منظمة التحرير الفلسطينية، الأمن، والمصالحة المجتمعية والحريات العامة.

وقال إبراهيم الدراوى، مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة، لـ"اليوم السابع" إن المصالحة الفلسطينية أصبحت الآن مجمدة لحين انتهاء زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للشرق الأوسط.

وأوضح الدراوى أن الرئيس الفلسطينى أبو مازن تراجع بعد ضغط الولايات المتحدة عليه فى البت فى القضايا الخمسة محل النقاش وذلك لإعطاء فرصة للرئيس لوزير الخارجية الأمريكى، جون كير، والرئيس أوباما لإنجاز زيارتهما للشرق الأوسط الأيام المقبلة.

ولفت الدراوى إلى أن تراجع الرئيس أبو مازن جاء أيضا بعد جلوس بعض القيادات الفلسطينية وتحديدا المستقلين مع السفير الأمريكى فى رام الله، لذلك طلب الرئيس الفلسطينى منهم عدم التعجل فى ملف المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس قبل زيارة الرئيس أوباما للمنطقة.

وقد استكملت الفصائل الفلسطينية اليوم اجتماعها فى القاهرة برعاية مصرية دون حضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس"أبو مازن"، ورئيس المكتب التنفيذى لحركة حماس، خالد مشعل، والأمين العام لحركة الجهاد، ولكن حضر من ينوب عنهم لمناقشة تشكيل الحكومة، وقانون الانتخابات، منظمة التحرير الفلسطينية، الأمن، والمصالحة المجتمعية والحريات العامة.