أعلنت الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام الفلسطينى عن تواصل فعالياتها الجماهيرية الهادفة إلى الضغط على القيادات الفلسطينية من أجل الوصول إلى مصالحة وطنية شاملة ترتكز على مفهوم الشراكة والتكاملية فى النضال بمختلف أشكاله.
ودعت الحملة إلى اعتصام جماهيرى فى ميدان المنارة بقلب مدينة رام الله يوم غد الأحد بمشاركة واسعة من مؤسسات المجتمع المدنى والهيئات النقابية والسياسية واللجان الشعبية ومؤسسات المرأة ومؤسسات الأسرى والحقوق العامة.
وأكدت الحملة على لسان منسقها العام الدكتور أحمد عبد الحليم أن اعتصام يوم غد يأتى فى إطار سلسلة فعاليات قامت وتقوم بها الحملة، كان آخرها اللقاء الموسع الذى عقد فى بلدية البيرة بمشاركة العديد من المؤسسات والهيئات المحلية لاستعادة الدور الأساسى للشارع الفلسطينى ليقول الكلمة النهائية فى القضايا المصيرية للقضية الفلسطينية ولقطع الطريق على الاحتلال الإسرائيلى الذى يواصل سرقة الأراضى وتجاوز الحقوق الفلسطينية مستغلا حالة الضعف التى يعانى منها الشعب نتيجة الانقسام.
وأكد أحمد العورى عضو لجنة المتابعة فى الحملة موقف الحملة الشعبية من الاتفاقات التى وقعت بين طرفى الخلاف الرئيسيين، حيث قال "إننا فى الحملة الشعبية نؤكد موافقتنا ومطالبتنا بالتنفيذ الفورى لكل ما تم الاتفاق عليه فى القاهرة وتأيدنا لاعتماد وثيقة الوفاق الوطنى كإحدى المرجعيات الأساسية لصياغة مصالحة وطنية حقيقية".
وطالب تيسير الزبرى منسق لجنة الاتصال فى الحملة الشعبية بضرورة الاستفادة من الأجواء الإيجابية فى الشارع الفلسطينى بعد الانتصار فى غزة وانتصار الدبلوماسية الفلسطينية فى الأمم المتحدة والإسراع بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين لدى الطرفين وإعطاء مساحة إعلامية أوسع للجميع.
الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام الفلسطينى تواصل فعالياتها الجماهيرية
السبت، 09 فبراير 2013 05:27 م