إعدام متشدد فى الهند لتورطه فى الهجوم المسلح على البرلمان عام 2001

نفذت السلطات الهندية حكم الإعدام شنقا بحق المتشدد الكشميرى محمد أفضل جورو اليوم السبت فى نيودلهى لتورطه فى الهجوم المسلح الذى وقع عام 2001 على البرلمان الهندى، حسبما قال مسئولون.

وكان خمسة من المتشددين المدججين بالسلاح دخلوا مقر البرلمان وفتحوا النار، مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص.

وتمكن عناصر الأمن من قتل المهاجمين. واعتقل جورو بعد بضعة أيام بتهمة التآمر والتخطيط للهجوم كجزء من مجموعة جيش محمد الإسلامية التى تتخذ من باكستان مقرا لها.

وقال وزير الداخلية الاتحادى آر كيه سينج، إن الرئيس براناب موخرجى رفض التماسا بالعفو عن جورو فى 23يناير الماضى.

وأوضح سينج أن جورو أعدم صباح اليوم السبت فى نيودلهى بسجن تيهار الذى كان يحتجز به.

وتم نشر قوات الأمن فى سريناجار، عاصمة ولاية جامو وكشمير وغيرها من المدن فى المنطقة لاحتواء الاحتجاجات.

وأكدت الشرطة المحلية، إنه تم اعتقال العديد من الزعماء الانفصاليين فى الولاية.