دراما جديدة وسيناريو مختلف تشهده أحداث مسلسل «مداح القمر»، الذى يتناول قصة حياة الموسيقار الكبير الراحل بليغ حمدى، بدءا من مولده حتى وفاته، فبعد أن خرج المسلسل من سباق رمضان المقبل، نظرا لعدم توافر الوقت المناسب لإنجازه فى الوقت الحالى، خاصة أن العمل يعد من الأعمال التاريخية التى يتطلب تحضيرها وقتا طويلا، وبعد أن اختفى الفنان عمرو واكد وقطع اتصالاته بجميع القائمين على المسلسل هروبا من مسؤولية مشاركته فى إنتاج العمل، وهو الأمر الذى وضع مخرج العمل مجدى أحمد على فى موقف محرج للغاية أمام القائمين على الإنتاج بمدينة الإنتاج الإعلامى، خاصة أن هناك اتفاقا سابقا قائما بين المخرج والمدينة على مشاركة واكد فى إنتاج العمل بأجره على الأقل، عاد المخرج ليرشح فنانا جديدا يتولى مسؤولية الموسيقار الراحل وهو الفنان أحمد عزمى، الذى رحب للغاية بهذا الترشيح، موضحا فى تصريحاته لـ«اليوم السابع» أنه جلس مع مخرج المسلسل مجدى أحمد على، وبالفعل بدأ التحضير لتفاصيل الشخصية، حيث قام بإنقاص وزنه ما يقرب من 12 كيلو، استعدادا لبدء التصوير خلال الأسابيع المقبلة، حيث لفت عزمى إلى إنقاص الوزن جاء بسبب أن المخرج ينوى بدء تصوير المسلسل من المراحل الأخيرة فى حياة الموسيقار الراحل، وهى الفترة التى ساءت حالته الصحية فيها، بالإضافة إلى تعرضه لبعض المشاكل التى أرهقته نفسيا فظهر نحيفا للغاية.
وأضاف عزمى أنه يعتبر هذا العمل نقطة انطلاق حقيقية له، بعد أن نجح فى تقديم عدد كبير من الأدوار المختلفة فى الدراما التليفزيونية، وشهدت نقطة انطلاقته فى الدراما أمثال مسلسلى «عباس الأبيض» و«يتربى فى عزو» للنجم يحيى الفخرانى.
ومن جانبه، قال مخرج العمل مجدى أحمد على لـ«اليوم السابع»: إن ترشيحه لعزمى ليس بجديد فكان قد سبق أن رشحه منذ فترة طويلة قبل أن يترشح الفنان محمد نجاتى، ولكن تخوف وقتها عزمى من الدور مما جعل المخرج يستبعده، موضحا أن بطل المسلسل هو «بليغ حمدى» الحقيقى، بالإضافة إلى الورق الجيد الذى يحتاج ممثلا قادرا على التقمص فقط، ولا يشترط أن يكون نجم شباك، وأشار المخرج إلى أن الأزمة الحقيقية وراء المسلسل تكمن فى أزمته المادية، فمازال يبحث عن منتج يشارك مدينة الإنتاج فى خروجه للنور، لرفض المدينة إنتاج المسلسل وحدها، وهو السبب الحقيقى وراء عدم ظهور المسلسل للنور حتى الآن.
