وزير الشباب: مشروع "القرى المحرومة" يحقق العدالة الاجتماعية

الجمعة، 08 فبراير 2013 08:07 م
وزير الشباب: مشروع "القرى المحرومة" يحقق العدالة الاجتماعية أسامة ياسين وزير الشباب
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب أن الأنشطة التى يتم تنفيذها من قبل الوزارة تراعى وصول الخدمات إلى القرى الأكثر احتياجا، تحقيقا لمبادئ العدالة الاجتماعية وهذا ما يرسخه مشروع "القرى المحرومة" الذى يتضمن تجميل ودهانات شوارع القرى وأسوارها ورفع المخلفات بها وتشجيرها، وتنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية بمشاركة أبناء القرية، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالمجان لأهالى تلك القرى، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على إدماج الشباب كمكون رئيس وفعال بالأنشطة التى يتم تنفيذها لتنمية مهاراتهم فى مختلف المجالات بشكل ينعكس على تقدم مجتمعهم الذى يعيشون به.
وأوضح "ياسين" أن فعاليات الأنشطة ترمى إلى تنشيط حركة السياحة الداخلية من خلال رحلات اليوم الواحد التى يتم تنظيمها طوال إجازة منتصف العام الدراسى، ورحلات قطار الشباب أسبوعيا والتى تستمر حتى منتصف مايو المقبل ليتعرف خلالها المشاركون على أهم المعالم السياحية التى تتميز بها مصر، فضلا عن المعسكرات الشبابية التى تدعم روح المغامرة والاستكشاف لدى الشباب، مبينا أن هذه الفعاليات تعزز قنوات التواصل بين شباب مصر بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية، ويتم خلالها التعرف على أفكار الشباب ورؤاهم من خلال المناقشات واللقاءات والندوات التثقيفية والمسابقات التى تتخللها.
وفى سياق متصل نفذت وزارة الشباب مجموعة متنوعة من الأنشطة اليوم الجمعة، والتى تتمثل فى مشروع "أجمل ميدان" بمحافظات الشرقية والغربية وقنا وأسوان، ورحلات اليوم الواحد بالقاهرة والجيزة والإسكندرية، وأسوان، والمعسكرات الشبابية بالمدن الشبابية بالإسكندرية والغردقة والنزل الدولى بالمنيا، ومشروع "القرى المحرومة" بقرى المتانيا بجنوب العياط بالجيزة، ومنشأة منقطين بمركز سملوط بالمنيا، ونجع الجسور بالطود بالأقصر، بالإضافة إلى انطلاق الفوج السابع من قطار الشباب للأقصر وأسوان بمشاركة 513 فتاة.
ويشارك فى فعاليات الأنشطة 2713 من نشء وشباب مصر، وتهدف إلى تعزيز قيم الولاء والانتماء لديهم، وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية الفعالة، والتأكيد على أهمية دور العمل التطوعى داخل المجتمع وما يحققه من تقدم ونماء للبلاد.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة