ميزانية مفتوحة لـ"مسلسليكو" وتأجيل التصوير لعدم استقرار الأوضاع

يتوقف النجم الكوميدى محمد هنيدى عن تصوير فوازيره «مسلسليكو» لمدة 10 أيام، بعد أن صور 5 أيام داخل بلاتوه 1 بمدينة السينما، وتم إيقاف التصوير بسبب ما تعيشه البلاد من أحداث ساخنة، وعدم وجود استقرار بالشارع المصرى، وحتى الآن فإن الاسم المبدئى للفوازير هو «مسلسليكو»، ولكن هناك نية من هنيدى لتغيير الاسم لتكون «فوازير هنيدى»، ولكنه لم يستقر حتى الآن على ذلك.

وعلمت «اليوم السابع» أن ميزانية الفوازير مفتوحة نظرا لضخامتها بداية من الصورة، وصولا إلى فريق الاستعراض الذى تمت الاستعانة به من لبنان، وهو أحد أكبر الفرق على مستوى الوطن العربى، ويشارك هنيدى البطولة الفنان الشاب حسام داغر، وغسان مطر، ومن تأليف عمر جمال، وإخراج أحمد المهدى، إضافة إلى ضيوف الشرف من كبار الفنانين خلال الحلقات، ولم يوقع أحد حتى الآن بشكل رسمى، لكن المفاوضات تجرى مع النجمة غادة عبدالرازق، والنجم خالد صالح اللذين وافقا بشكل مبدئى على الفكرة، منتظرين تحديد موعد للتصوير لمشاركة هنيدى الحلقات.

الفوازير ستقدم فى كل حلقة ديكورات مختلفة، واستعراضات خاصة، حيث تحمل إسقاطا على المسلسلات الدرامية، سواء المصرية أو حتى التركية، ولكن بأسلوب جديد تماما عكس الذى قُدم من قبل، لاعتماده على عنصر الإبهار من خلال تقديم صورة جديدة، وجرافيك عال يناسب الزمن الذى نعيشه حاليا.

الشاعر أيمن بهجت قمر كتب «تتر» بداية ونهاية الفوازير وسيقوم هنيدى بغنائه، إضافة إلى وجود أغنيات داخل حلقات الفوازير من كتابة شعراء جدد، وسيتم الاستعراض على عدد منها فى شكل وأسلوب جديدين. «مسلسليكو» ليست الفوازير الأولى لهنيدى، حيث سبق أن قدم من قبل «أبيض وأسود» مع الفنانة لوسى، وأشرف عبدالباقى، وعلاء ولى الدين عام 1997، وحققت نجاحا كبيرا وقتها، وتم عمل موسم آخر منها فى العام التالى بمشاركة الفنانة دينا، حيث كانت تتم الاستعراضات على أشهر الأفلام السينمائية لنجوم الزمن الجميل.

من جانبه أكد الفنان حسام داغر لـ«اليوم السابع» أن هذه الفوازير هى الأولى له، وأن ترشيحه جاء عن طريق الفنان محمد هنيدى، والمخرج أحمد المهدى، وتم عمل جلسات عمل مكثفة للوقوف على جميع التفاصيل الخاصة بالفوازير، مشيرة إلى أنه متفائل للغاية بأن تخرج بشكل أكثر من رائع، نظرا للتقنيات الجديدة التى يتم استخدامها أثناء التصوير.
وتابع «داغر» أن هذه الفوازير بمثابة التعاون الثالث بينه وبين هنيدى بعدما سبق أن تعاونا فى فيلم «أمير البحار»، وبعد ذلك فى مسلسل «مسيو رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة»، وأنه سعيد للغاية بالتعاون مع نجم بحجم وقيمة هنيدى، حيث يدفع الفنان الذى يقف أمامه إلى أن يخرج كل ما فى طاقته، وتسود الكواليس علاقات الحب والضحك المتبادل بين الجميع.

وأضاف «داغر» أن من أهم أسباب اشتراكه فى هذه الفوازير عودته للكوميديا مرة أخرى، خاصة بعدما توقف عن تقديمها فى أعماله السابقة، فقد كان آخر أدواره الكوميدية فى فيلم «أمير البحار» عام 2009.