أكد أحمد دياب، مدير عام المصرف التجارى السورى، أن حجم الودائع الموجودة لدى المصرف مستقر منذ منتصف العام الماضى ووصل إلى أكثر من 26% بالنسبة للسيولة المحلية وأكثر من 150% للسيولة بالقطع الأجنبى وفقا للمعايير العالمية، لافتا إلى أن حجم ودائع المصرف بلغ بحدود 324 مليار ليرة سورية.
وأوضح دياب فى تصريح صحفى له اليوم أن المصرف لم يتوقف عن ممارسة دوره، فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد، بل توقف عن منح القروض المباشرة بالليرات السورية مع استمراره بإصدار الكفالات، وتمويل المستوردات بالنسبة للصناعيين والتجار، والتركيز على تمويل القطاع العام بمبالغ كبيرة لتأمين المواد الأولية اللازمة والضرورية لحاجة المواطن.
ولفت دياب إلى دور المصرف فى ظل الظروف الصعبة، حيث تعرضت منشآته وتجهيزاته فى بعض الفروع لعمليات تخريب وسرقة من قبل المجموعات المسلحة وتخريب الصرافات، ما أدى إلى خروجها من الخدمة فى بعض المحافظات، مؤكدا أن عمليات التخريب لم تمنع المصرف من الاستمرار فى تقديم خدماته المميزة للمواطنين.
وحول الإجراءات الاحترازية التى يتبعها المصرف للمحافظة على المال العام أوضح دياب أن المصرف اتبع سياسة متحفظة ضمن الظروف الحالية فى هذا المجال وعمليات التسليف من خلال توجيه جميع الفروع؛ لتخفيض ما أمكن من حجم السيولة الموجودة، وعدم تركيز المال، والتقليل قدر الإمكان من عملية نقل الأموال، وإغلاق بعض الفروع فى المناطق غير الآمنة، ما يقلل من المخاطر والاستمرار فى تقديم الخدمة، والحفاظ على المال العام.
مدير المصرف التجارى السورى: حجم الودائع مستقر منذ منتصف العام الماضى
الجمعة، 08 فبراير 2013 04:33 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة