"علماء المسلمين" يدين اغتيال "بلعيد" ويحذر من آثاره على وحدة تونس

الجمعة، 08 فبراير 2013 01:41 ص
"علماء المسلمين" يدين اغتيال "بلعيد" ويحذر من آثاره على وحدة تونس اغتيال المعارض التونسى شكرى بلعيد
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين بياناً يندد فيه بجريمة اغتيال المعارض التونسى شكرى بلعيد المنسق العام لحزب الوطنيين الديموقراطيين الموحد، والحكم الجائر على الشيخ أبى الكلام آزاد والشيخ عبد القادر ملا فى بنجلاديش.

وقال فى بيانه: "إن الاتحاد يتابع بقلق بالغ ما أحدثته عملية الاغتيال التى استهدفت صباح الأربعاء المعارض التونسى شكرى بلعيد المنسق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، والقيادى فى الجبهة الشعبية، من صدمة عنيفة فى الوسط السياسى والشعبى التونسى".

وكذلك ما أحدثه حكم القضاء البنجلاديشى الجائر بالإعدام على الشيخ أبى الكلام آزاد والحكم بالسجن المؤبد على الشيخ عبد القادر ملا، وهما من الزعماء البارزين فى الجماعة الإسلامية، فى بنجلاديش، وهما يحاكمان على جرائم سياسية، حدثت منذ أربعين سنة، لا يستطيع أحد أن يثبت فيها جرما على أحد. وكل إنسان برىء حتى تثبت عليه التهمة، ولا إثبات إلا بإقرار أو بينة. وما أعقب ذلك من حركة احتجاج واسعة فى البلاد.

والاتحاد العالمى لعلماء المسلمين أمام هذه الجريمة يرى ما يلي:
1- يندد الاتحاد بجريمة اغتيال المعارض التونسى شكرى بلعيد المنسق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، ويطالب الجهات المختصة بأن تبادر إلى التحقيق الفورى فى الحادثة والسعى إلى ضبط الجناة، وتقديمهم سريعا إلى العدالة.

2- يُحذّر الاتحاد من آثار هذه الجريمة النكراء على أمن واستقرار تونس، ومن مخاطر الفتنة والفرقة التى تسعى بعض الأطراف إلى بثها بغاية جر الشعب التونسى إلى دوامة العنف.

3- يدعو الاتحاد إلى تحكيم العقل وضبط النفس والتروى فى تحليل هذه الجريمة النكراء ونسبة المسئولية عنها إلى جهة أو أخرى.

4- يطالب الاتحاد الحكومة البنجلاديشية بالتراجع عن هذه المحاكمات الظالمة والمسيسة، والتى يظهر عليها ملامح الإقصاء والتذرع، مستخدمة سيف القضاء، للنيل من خصومها.

5- يؤكد الاتحاد أنه مع كل الشعوب لبناء مستقبل مستقر وحر، لا يقتل فيه المعارضون من قبل أفراد أو حكومات، ولا يسجنون، أو يصدر ضدهم أحكام الإعدام، تحت ذرائع مكشوفة لوقف حرية التعبير، وتهديد الممارسات الديمقراطية. والنبى صلى الله عليه وسلم يقول:" لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل امرئ مسلم بغير حق". ويقول:" لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا"، مؤكدا على أن كل المسلمين فى أنحاء العالم، مع المظلومين والمضطهدين، وضد القتلة والمجرمين، من الحكام كانوا، أو من المحكومين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة