خطيب الاستقامة: لا يجوز إهدار دم المسلم مهما اختلفنا فى الرأى.. ولابد من محاكمة سريعة للمتهمين فى سحل مواطن أمام الاتحادية.. والشريعة الإسلامية تساوى بين جميع المواطنين

الجمعة، 08 فبراير 2013 02:08 م
خطيب الاستقامة: لا يجوز إهدار دم المسلم مهما اختلفنا فى الرأى.. ولابد من محاكمة سريعة للمتهمين فى سحل مواطن أمام الاتحادية.. والشريعة الإسلامية تساوى بين جميع المواطنين جبهة الانقاذ
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد مختار جمعة خطيب مسجد الاستقامة بالجيزة، أنه لا يجوز إهدار دم المسلم مهما اختلفنا معه فى الرأى، لافتا إلى أنه تم إحالة صاحب فتوى إهدار دم جبهة الإنقاذ الوطنى للتحقيق، وتم اتخاذ إجراء فورى ضده، مشيرا إلى أن "كل المسلم على المسلم حرام ماله ودمه وعرضه"، ولا يحل دم المسلم إلا بثلاث "القصاص العادل النفس للنفس والسارق لدينه مفارق للجماعة أى المرتد، والزانى المحصن".

وأضاف جمعة خلال خطبة الجمعة، أنه مع تعديل الإنسان فى أرائه ولكن ضد التخريب، والمواطنون كلهم متساويون فى الحقوق والواجبات مادام هناك قوانين وتشريعات تحكمه، ونأمل أن تصبح الشريعة الإسلامية هى الحاكمة فى الوقت القريب، فنحن جميعا أبناء وطن واحد، ويجب أن نستظل جميعا مسلم وغير المسلم بسماحة الإسلام، وفيما يتعلق بواقعة السحل التى تعرض لها أحد المواطنين، طالب الخطيب بمحاكمة سريعة وعادلة وشفافة لمن قام بذلك مهما كان، فالكل أمام القانون سواء ولا أحد فوق القانون، مشيرا إلى أن العادلة البطيئة تساوى "لا عدالة".

وحول القمة الإسلامية وجه الخطيب رسالة إلى العالم الإسلامى والدول العربية بضرورة التكاتف والتوحد، موضحا أن هناك دولا تمتلك ثروات سواء كانت نفطية أو معدنية، ودول تمتلك طاقات بشرية، ولذا يجب أن يكون هناك تكامل بين هذه الدول، حتى يصبح العالم الإسلامى والعربى فى مصاف الدول المتقدمة، مشيرا إلى ضرورة سعى هذه الدول لامتلاك القوى السياسية والاقتصادية حتى تتمكن من استرداد القدس مرة أخرى، لافتا إلى أن وجودها حتى الآن فى يدى الصهاينة، يؤكد ضعف وحدة الصف العربى.

وقال الخطيب "إننا فى حاجة لبناء الثقة، حتى نتخلص من سوء الظن، وننأى بأنفسنا من الاتهامات والتخوين، ونسعى لتحقيق العدل، حتى يسود الأمن داخل المجتمع، لأن انعدام الثقة وسوء الظن يؤدى إلى انهيار المجتمع كله، فيجب أن تجتمع كافة القوى السياسية، وأن تتحاور، وأن تعلو مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية.

وشدد على ضرورة أخذ الفتاوى المتعلقة بالوطن من الجهات الرسمية وليس من أشخاص، لافتا إلى أن زيارة الرئيس الإيرانى للأزهر أثارت جدلا، فى حين أن شيخ الأزهر وجه رسالة لإيران بعدم التدخل فى شئون الدول العربية، والتوقف عن إصدار فتاوى تسيىء للصحابة، وأن يحصل أهل السنة فى إيران على كافة حقوقهم.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مفروس

يا ريت نفكر شوية

عدد الردود 0

بواسطة:

د. منال الصاوي

و فين التحقيق مع قتلة ضباط و مجندين الدخلية عندما كانوا يقوموا بواجبهم أوليس هم أيضا اولاد

عدد الردود 0

بواسطة:

د. منال الصاوي

الله

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيله

ليست فتوى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محمد محمد محمد

شكرًا يادكتور محمد مختار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة