حركة الجهاد الفلسطينية تجدد رفضها المشاركة فى أى انتخابات فلسطينية

الجمعة، 08 فبراير 2013 01:28 م
حركة الجهاد الفلسطينية تجدد رفضها المشاركة فى أى انتخابات فلسطينية خالد البطش
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جددت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين "ثالث أكبر الفصائل بغزة" اليوم الجمعة، موقفها الرافض للمشاركة فى أى انتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينية.

وأكد داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد فى تصريح له مغادرة وفد من حركته يضم عضوى المكتب السياسى الدكتور محمد الهندى، والشيخ نافذ عزام، والقيادى خالد البطش اليوم الجمعة، قطاع غزة عبر معبر رفح البرى إلى القاهرة لحضور اجتماعات الإطار القيادى المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية المقررة عقده مساء اليوم وغدا، بحضور الأمناء العامين للفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية.

وسيبحث الاجتماع اعتماد نظام انتخابات للمجلس الوطنى الفلسطينى "الهيئة التشريعية العليا للشعب الفلسطينى" وتشكيل لجنة عليا للإشراف على تلك الانتخابات.

وحول لقاء الرئيس محمود عباس، والأمين العام لحركة الجهاد رمضان شلح بالقاهرة مساء أمس الخميس، قال شهاب، إنه تم خلاله مناقشة المصالحة الوطنية والآليات المطروحة للتنفيذ، كما تركز على موضوع انتخابات المجلس الوطنى فى الداخل والخارج، فيما وصف شهاب الاجتماع بالإيجابى.

ومن جانبه، توقع حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن يصدر عن هذا الاجتماع قرارات بشأن مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطنى برئاسة الرئيس محمود عباس، وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية.

ومن جهتها، دعت جبهة النضال الشعبى إلى ضرورة خروج اجتماع لجنة تطوير وتفعيل المنظمة اليوم بنتائج إيجابية حول مختلف القضايا المطروحة على جدول أعماله.

وأوضحت فى بيان، أن الجبهة ستتقدم بورقة للاجتماع حول قانون انتخابات المجلس الوطنى وفق التمثيل النسبى الكامل وتوحيد قانون الانتخابات، بالإضافة لتشكيل لجنة انتخابات المجلس الوطنى بالخارج، مع ضرورة البدء بتشكيل حكومة برئاسة الرئيس عباس وفق مدة زمنية معينة لا تتجاوز 6 أشهر، ومهمتها التحضير للانتخابات.

وطالبت بترحيل أى نقاط خلاف قد تبرز لجلسات أخرى، والتركيز على الإيجابيات والقضايا المشتركة التى من شأنها أن تصل إلى بناء نظام سياسى على أساس المشاركة السياسية، بعد غياب وحدة العمل المشترك والانهماك فى قضايا فصائلية ضيقة، أدت لتراجع القضية الفلسطينية وخسارتها مركزيتها على الصعيدين العربى والدولى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة