إلى مليون شخص..

برنامج الغذاء العالمى: انخفاض المحتاجين للمساعدات الإنسانية بالصومال

الجمعة، 08 فبراير 2013 02:25 م
برنامج الغذاء العالمى: انخفاض المحتاجين للمساعدات الإنسانية بالصومال مساعدات إنسانية
جنيف (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن برنامج الغذاء العالمى اليوم الجمعة، عن أن عدد الصوماليين المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية قد انخفض من 3.7 مليون شخص فى أغسطس 2011 و1ر2 مليون شخص فى عام 2012، ليصل إلى نحو مليون شخص حاليا.

وقالت إليزابيث بيريز المتحدثة باسم البرنامج فى مؤتمر صحفى بجنيف، إن عدد الصوماليين ممن مازالوا يواجهون مشكلة فى الأمن الغذائى، قد انخفض أيضا من 1.7 مليون شخص فى العام الماضى، إلى ما يقارب 1.3 مليون شخص حاليا.

وأضافت المتحدثة، أن معظم هؤلاء يوجدون فى جنوب الصومال حيث مازالت تسهيلات وصول المساعدات الإنسانية محدودة للغاية، موضحة أنه وبرغم الانخفاض فى أعداد المحتاجين، إلا أن استمرار تقديم المساعدات الإنسانية إلى الصومال مازال أمرا حيويا، خاصة وأن التقدم الذى شهدته الصومال نسبيا على مستوى الأمن الغذائى مازال هشا.

وذكرت بيريز أن حوالى 215 ألف طفل صومالى تحت سن الخامسة 70% منهم فى جنوب البلاد مازالوا يعانون من سوء التغذية، منوهة بأن هذا العدد يقارب نصف عدد من كانوا يعانون من سوء التغذية من أطفال الصومال فى هذه الفئة العمرية فى عام 2012، وأضافت أنه وبرغم الانخفاض إلا أن وضع الأطفال الصوماليين مازال من بين الأسوأ فى العالم.

واعتبرت أن برنامج الغذاء العالمى قد انتقل من مرحلة تقديم المساعدات العاجلة فى الصومال إلى العمل ضمن برنامج لمساعدة الصوماليين الأكثر ضعفا وحاجة، بسبب الجفاف والفيضانات.

وأشارت إلى أن المنظمة تعمل للوصول بالمساعدات الغذائية إلى حوالى 1.6 مليون صومالى خلال العام الجارى، موضحة أن عدد من تلقوا مساعدات البرنامج فى العام الماضى قد بلغ 1.1 مليون شخص، واعتبرت أن نقص التمويل لعمليات المساعدات الغذائية هناك سوف يبلغ للشهور الستة القادمة ما يقارب 57 مليون دولار.

وذكرت المتحدثة أن البرنامج أصبح لديه الجاهزية والفرصة للعمل وتقديم المساعدات لأول مرة منذ 4 سنوات فى منطقة كسمايو جنوب غرب مقديشيو، وذلك بعد مغادرة حركة شباب المجاهدين لها، حيث سيقدم البرنامج مساعداته إلى ما يقارب نصف سكان المدينة الصومالية، موضحة أن البرنامج سيعود إلى تقديم كوبونات المعونات لبعض مناطق الصومال، والتى كانت قد علقت بسبب نقص التمويل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة