وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، انتقادات قوية للرئيس السورى بشار الأسد لاستخدامه الإرهاب كذريعة لقتل المدنيين وقصف القرى.
وأبلغ "بان" مجموعة من الصحفيين يوم أمس الخميس، بأن الأزمة السورية لم تبدأ بسبب الإرهاب، بل بسبب استمرار الأسد فى قتل شعبه، بحيث أصبح الإرهابيون الآن يستغلون الاضطرابات الجارية.
وقال "كان بإمكانه وقف هذا العنف منذ فترة طويلة، وهذا الحوار السياسى كان يمكن أن يبدأ منذ زمن طويل، لكنه كان مستمرا فى القتل، وهذا هو سبب قتال الشعب لحكومتهم جراء الإحباط وجراء الغضب".
ورحب "بان" بشدة بمبادرة زعيم المعارضة معاذ الخطيب لإجراء حوار وطنى، معربا عن أمله فى قبول السلطات السورية لها.
