المصلون يتجمهرون حول الرئيس مرسى بمسجد الشربتلى غضبا من تفتيشهم.. والخطيب تطبيق الشريعة أكبر من أن تكون قضية حزب أو جماعة.. ويؤكد: من يخرب المرافق العامة كمن يطلق الرصاص على نفسه
الجمعة، 08 فبراير 2013 03:18 م
الرئيس محمد مرسى أثناء صلاة الجمعة
كتب عبد اللطيف صبح
أكد خطيب الجمعة بمسجد حسن الشربتلى بالتجمع الخامس خلال خطبة اليوم فى حضور الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أن الفتنة أشد من القتل، وأن الله عز وجل حرم القتال فى الأشهر الحرام، مضيفا " أننا نعيش احتقانات شتا، وأن الدين الاسلامى يعكس حضارتنا وثقافتنا، وأن نبض الاسلام ورسوله متأصلا فى أمتنا، مؤكدا على حاجتنا للحكماء والعلماء، وحراك لترتيب البيت الدعوى والبيت المصرى وتطبيق الشريعة التى كانت تفتقد الارادة السياسية والتى تتواجد اﻵن.
وقال خطيب الشربتلي، " أن العمل السياسى ﻻ يحلل حراما وﻻ يحرم حلالا، وأن المعارضات فى المنظور الاسلامى ليست حرفة وﻻ مهنة، انما هى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر، وأن لها ضوابط معروفة، وفقه كبير فى الشريعة، مؤكدا أن الخلافات الدعوية لا يجب ان تصل إلى الملأ، وأن تظل فى المجالس المغلقة، وأن الخطاب الدعوى هو ما يدعو للتلاحم الوطني، مؤكدا اننا بحاجة لوثيقة يجتمع عليها الناس مثل وثيقة المدينة فى عهد النبى عليه الصلاة والسلام.
وأضاف الخطيب خلال خطبته " أننا بحاجة إلى رفض بعض المصطلحات الشائعة الجديدة، مثل مصطلح التقارب بين الاديان، واصفا ذلك المصطلح بأنه سيء السمعة، وأنه تعبير مجمل، وان التقارب يكون على أساس "لكم دينكم ولى دين"، وأن اللحمة الوطنية ﻻ تعنى بالضرورة الكفر بمباديء ورواسخ الدين، مضيفا أن بعد صلح الحديبية بعد ان وضعت الحرب اوزارها تضاعفت اعداد معتنقى الدين الاسلامى بعد اختفاء الاحتقان، وأن الدين الإسلامى لم يخسر فى اختبار قط، مؤكدا ان العمل السياسى ليس بديلا عن العمل الدعوى والفكري، مطالبا استثمار الاجواء الحالية فى دعوة الناس للحب والتآخي.
وأكد خطيب الشربتلى أثناء وجود الرئيس مرسى على حرمة دم المسلم على المسلم، وحرمة المرافق العامة، موضحا ان من يسعى لتدمير المرافق العامة كمن يطلق الرصاص على نفسه، وأنه ﻻ علاقة بتخريب المرافق العامة بالخلافات السياسية، وأنها معصومة باعتبارها ملكا لجماعة المسلمين.
كما أوضح أيضا أن قضية تطبيق الشريعة هى اكبر من ان تكون قضية حزب من الاحزاب او جماعة من الجماعات، مضيفا انها ﻻ يجب استخدامها فى تصفيات سياسية او حزبية، مشيرا إلى أنه لدى الكثير من الناس مخاوف مشروعة من قضية تطبيق الشريعة الاسلامية، وأن اختزال قضية الشريعة فى باب العقوبات ليس صحيح، مضيفا أن العقوبات هى الدور الرابع من الشريعة، معلنا عن احتياجنا لتطبيق الشريعة فى حماية الفضيلة والاخلاق العامة والتعليم والإعلام.
وطالب خطيب الشربتلى باللجوء لمؤسسة الازهر، باعتبارها لم تكن فى يوم من الايام طرف فى الصراعات السياسية، لتطبيق الشريعة، مؤكدا ان علماء وفقهاء الشريعة هم شق رئيسى فى جميع أمور الحياة الاقتصادية والسياسية، داعيا الله عز وجل فى نهاية خطبته أن يجعل بلدنا آمنا مطمئنا وسائر بﻻد المسلمين، وأن ينصر المسلمين فى بﻻد الشام وجميع البﻻد، مطالبا بمد يد العون للمنكوبين والجائعين وإعانة اليتيم، باعتبارها نوع من انواع الجهاد فى سبيل الله.
فيما تجمهر عدد كبير من المصلين بمسجد حسن الشربتلى بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة حول الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فور انتهاء صلاة الجمعة للتعبير عن استيائهم من تفتيش أمن الرئاسة لهم على أبواب المسجد، مما أدى لحدوث المشادات الكلامية بين المصلين الرافضين لذلك ومن أيدوه والذين هتفوا "مرسى مرسي"، "بنحبك يامرسي"، قبل أن يمنع الحرس الخاص بالرئيس مرسى المصورين من التقاط صور للمشادات التى وقعت داخل المسجد.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خطيب الجمعة بمسجد حسن الشربتلى بالتجمع الخامس خلال خطبة اليوم فى حضور الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أن الفتنة أشد من القتل، وأن الله عز وجل حرم القتال فى الأشهر الحرام، مضيفا " أننا نعيش احتقانات شتا، وأن الدين الاسلامى يعكس حضارتنا وثقافتنا، وأن نبض الاسلام ورسوله متأصلا فى أمتنا، مؤكدا على حاجتنا للحكماء والعلماء، وحراك لترتيب البيت الدعوى والبيت المصرى وتطبيق الشريعة التى كانت تفتقد الارادة السياسية والتى تتواجد اﻵن.
وقال خطيب الشربتلي، " أن العمل السياسى ﻻ يحلل حراما وﻻ يحرم حلالا، وأن المعارضات فى المنظور الاسلامى ليست حرفة وﻻ مهنة، انما هى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر، وأن لها ضوابط معروفة، وفقه كبير فى الشريعة، مؤكدا أن الخلافات الدعوية لا يجب ان تصل إلى الملأ، وأن تظل فى المجالس المغلقة، وأن الخطاب الدعوى هو ما يدعو للتلاحم الوطني، مؤكدا اننا بحاجة لوثيقة يجتمع عليها الناس مثل وثيقة المدينة فى عهد النبى عليه الصلاة والسلام.
وأضاف الخطيب خلال خطبته " أننا بحاجة إلى رفض بعض المصطلحات الشائعة الجديدة، مثل مصطلح التقارب بين الاديان، واصفا ذلك المصطلح بأنه سيء السمعة، وأنه تعبير مجمل، وان التقارب يكون على أساس "لكم دينكم ولى دين"، وأن اللحمة الوطنية ﻻ تعنى بالضرورة الكفر بمباديء ورواسخ الدين، مضيفا أن بعد صلح الحديبية بعد ان وضعت الحرب اوزارها تضاعفت اعداد معتنقى الدين الاسلامى بعد اختفاء الاحتقان، وأن الدين الإسلامى لم يخسر فى اختبار قط، مؤكدا ان العمل السياسى ليس بديلا عن العمل الدعوى والفكري، مطالبا استثمار الاجواء الحالية فى دعوة الناس للحب والتآخي.
وأكد خطيب الشربتلى أثناء وجود الرئيس مرسى على حرمة دم المسلم على المسلم، وحرمة المرافق العامة، موضحا ان من يسعى لتدمير المرافق العامة كمن يطلق الرصاص على نفسه، وأنه ﻻ علاقة بتخريب المرافق العامة بالخلافات السياسية، وأنها معصومة باعتبارها ملكا لجماعة المسلمين.
كما أوضح أيضا أن قضية تطبيق الشريعة هى اكبر من ان تكون قضية حزب من الاحزاب او جماعة من الجماعات، مضيفا انها ﻻ يجب استخدامها فى تصفيات سياسية او حزبية، مشيرا إلى أنه لدى الكثير من الناس مخاوف مشروعة من قضية تطبيق الشريعة الاسلامية، وأن اختزال قضية الشريعة فى باب العقوبات ليس صحيح، مضيفا أن العقوبات هى الدور الرابع من الشريعة، معلنا عن احتياجنا لتطبيق الشريعة فى حماية الفضيلة والاخلاق العامة والتعليم والإعلام.
وطالب خطيب الشربتلى باللجوء لمؤسسة الازهر، باعتبارها لم تكن فى يوم من الايام طرف فى الصراعات السياسية، لتطبيق الشريعة، مؤكدا ان علماء وفقهاء الشريعة هم شق رئيسى فى جميع أمور الحياة الاقتصادية والسياسية، داعيا الله عز وجل فى نهاية خطبته أن يجعل بلدنا آمنا مطمئنا وسائر بﻻد المسلمين، وأن ينصر المسلمين فى بﻻد الشام وجميع البﻻد، مطالبا بمد يد العون للمنكوبين والجائعين وإعانة اليتيم، باعتبارها نوع من انواع الجهاد فى سبيل الله.
فيما تجمهر عدد كبير من المصلين بمسجد حسن الشربتلى بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة حول الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فور انتهاء صلاة الجمعة للتعبير عن استيائهم من تفتيش أمن الرئاسة لهم على أبواب المسجد، مما أدى لحدوث المشادات الكلامية بين المصلين الرافضين لذلك ومن أيدوه والذين هتفوا "مرسى مرسي"، "بنحبك يامرسي"، قبل أن يمنع الحرس الخاص بالرئيس مرسى المصورين من التقاط صور للمشادات التى وقعت داخل المسجد.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
باسط سنوسي
مرسي مطروح وقبائل اولاد على
عدد الردود 0
بواسطة:
MIDO
كان مريح نفسةمبارك
عدد الردود 0
بواسطة:
الفنكوش المصرى
هههههه على و ابو على و عيالة
عدد الردود 0
بواسطة:
abo
hgwbm
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
الى التعليق رقم 4
امين يا رب العالمين
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام وهبه
أقل تفتيش ممكن يحصل في العالم
عدد الردود 0
بواسطة:
كفر مكاوى ، الزقايق
والله يا مرسى هترحل غصب عنك وستذهب الى السجن
عدد الردود 0
بواسطة:
صابر
ولا تحسبن الله غاقلا عما يعمل الظالمون ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكر
عدد الردود 0
بواسطة:
صابر
مبارك حكم عليه بالمؤبد لأنه لم يمنع قتل المتظاهرين؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري يبغض الاخوان ا(لمشعوذين ) حتى اخر يوم في عمري
بطارية كتائب المافيا خلصت