المتظاهرون يؤدون صلاة الجمعة

الجمعة، 08 فبراير 2013 06:38 م
المتظاهرون يؤدون صلاة الجمعة جانب من المسيرة
كتب هانى الحوتى وإسلام سعيد تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم بالتحرير، أنه بعد عامين من ثورة كريمة ضحى، ومن أجلها ضحى المئات من الشهداء والمصابين، ولم نحصد شيئا منها يجعلنا نطمئن على مستقبلنا قائلا "دماء الشهداء مهددة بالضياع هدرا، وأن ثقل الأمانة علينا جميعا يجعلنا أن نقول كلمة الحق لنبرئ ساحتنا أمام الله عز وجل".

وأضاف شاهين خلال خطبة الجمعة، أن الزمن الذى نعيش فيه ملئ بالفتن والإغراءات بما يفتن النفس البشرية، وأصبح القابض على ثورته كالقابض على جمر، مشيرا إلى أن من ينادى بمصلحة الوطن أصبح متهما بالخروج على الشرعية، ومن ينادى بالقصاص متهم بالعمالة قائلا: "يا للحسرة عندما تصبح الثورية عمالة وحينما يصبح القصاص خيانة للشرعية".

وتابع "من العجب أن من بين هؤلاء الذين يكفرون الناس أنفسهم هم من كانوا يحرمون الخروج عن الحاكم، وبعد ثورة عادوا يقولون إن الخروج عن الحاكم يستوجب القتل، وأصبح الخلاف السياسى عن هؤلاء ردة عن الدين".

واستكمل شاهين حديثه قائلا "إن هؤلاء نصبوا أنفسهم متحدثون باسم الله فى الأرض وجعل الدين ستارة يقولون فيها ما يريدون والدين من هؤلاء براء"، مضيفا "إذا كانت المعارضة لإبداء الرأى تستوجب الرأى فأهلا به لأننا سنعارض ونثور، لنحافظ على دماء شهدائنا"، لافتا إلى أن تشهير هؤلاء بالدين بهذا الشكل يضر بالإسلام والوطن.

وأشار خطيب عمر مكرم، إلى أنه بعد مرور عامين من قيام الثورة للكرامة الإنسانية يسحل المتظاهرين بالشارع، ومازال يقتل آخرون بنفس طريقة قتل خالد سعيد وسيد بلال.

ووجه شاهين حديثه لمرسى قائلا "الحاكم لا يشترى الشعب، والجماعة لم ترثه"، ومضيفا "أقول للرئيس قبل الحكومة لن تعود عجلات الثورة بالخلف مرة أخرى، ودماء الشهداء فى رقبتك"، مؤكدا أن الخلاف السياسى الحالى لا يقابل بالقتل ولا بالسحل، لافتا إلى أن حالة الاحتقان الموجودة بالشارع الآن وصلت لحالة لم تشهدها مصر خلال الاحتلال الإنجليزى لمصر".

وأوضح شاهين، أنه أيضا من أسباب حالة الاحتقان التى يعيشها الشعب كانت نتيجة ضياع حلمهم فى تحقيق الأهداف السامية التى خرج من أجلها خلال ثورة يناير، منتقدا سياسية الحكومة فى تعيين أهل الثقة بدلا من الكفاءة، كما انتقد رفض الرئيس تقنين أوضاع جماعة الإخوان المسلمين قائلا "ستظهر جماعات خلال الفترة القادمة تقول "اشمعنه أنا فجماعة الإخوان حتى الآن لن يتم تقنين أوضاعها".

وأضاف شاهين، لقد قلت نعم للدستور، وعندما أريق الدماء بسببها طالبت بتعديلها، ووجه حديثه للرئيس مرسى "أيهما أعظم وأقدم الدستور أما الكعبة، وتابع "سنولع فى 40 دستورا، وحافظ على دماء شهداء الجندى وجيكا"، مطالبا الرئيس بالجلوس مع معارضيه محل الأزمة السياسية، وعلى الاستماع إلى المقربين قائلا "الحرية أن يخرج مشايخ السلطان يطالبون القتل من معارضى النظام".

وحذر شاهين الرئيس محمد مرسى من قيام ثورة جياع نتيجة استمرار الأوضاع الاقتصادية السيئة بمصر، منتقدا وعود الرئيس الانتخابية بإصلاح الاقتصاد بمصر، مضيفا "الشعب لا يريد أن يشعر أن هناك سلطة أعلى من الرئاسة، وأن هناك هؤلاء رد: أعلى من مصلحة البلد، ومؤكدا أن الشعب يرفض أن يكون شعار الرئيس بينى وبين الشعب عمار، وبينى وبين الشعب خراب.

وأكد خطيب مسجد عمر مكرم، أن الشعب لن يسمح لأى فصيل بالسيطرة على المشيخة والأزهر، لافتا إلى أن الشعب المصرى لن يسمح بأن تستبدل عمامة الأزهر بالغطرة.

واختتم شاهين خطبته برسالة إلى جماعة الإخوان المسلمين، "لا تظنوا أنكم أكثر وطنية منا فلا تكوا أنفسكم، ولا تدعوا المعارض بكلمة العميل والزنديق".

























































مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم الشاعر

رفقا بالوطن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة