الرئيس التنفيذى لـ"ألكاتيل" يستقيل بعد تكبد الشركة خسائر كبيرة

قالت شركة "ألكاتيل – لوسنت" لمعدات الاتصالات، إن رئيسها التنفيذى سيستقيل بعد أن تكبدت الشركة خسائر صافية بلغت 1.37 مليار يورو (1.85 مليار دولار) فى 2012 متضررة بتراجع المبيعات فى أوروبا والصين وانخفاض قيمة أنشطتها اللاسلكية والألياف البصرية.

وقال الرئيس التنفيذى بن فيرواين، إن الشركة تحتاج لرئيس جديد لاستكمال تطويرها بعد أن ينتهى تفويضه فى مايو المقبل.

وقال فيرواين المولود فى هولندا، "إذا نظرت للمهمة الحالية تجد أنها تتركز على التنفيذ، وبالنظر إلى المرآة أعتقد أن هذا ربما لا يكون أقوى ما فى طبيعتى وربما يكون من الأفضل للشركة أن تجد من ينظر بمنظور جديد".

وقالت الشركة التى تأسست بعملية اندماج عام 2006 إنها ستبحث عن رئيس تنفيذى جديد من داخل الشركة أو من خارجها ولم تحدد جدولا زمنيا لذلك، وارتفع سهم الشركة 7.8% الخميس.

وتكشفت هشاشة وضع الشركة العام الماضى عندما خفضت شركات الاتصالات الإنفاق على معدات الشبكات مع استمرار التراجع الاقتصادى العالمى ما دفع ألكاتيل للعودة لتكبد خسائر بعد أن سجلت أول أرباح سنوية منذ الاندماج فى عام 2011، وفى العام الماضى تراجعت المبيعات 5.7% إلى 14.45 مليار يورو.

وبلغت أرباح التشغيل المعدلة 117 مليون يورو لتحقق هامشا بلغ 2.9 بالمئة أى أقل بكثير من المستوى الذى وعد به فيرواين ما بين خمسة وتسعة بالمئة.

وفى الربع الأخير من العام الماضى الذى عادة ما تكون نتائجه الأقوى لشركات معدات الاتصالات انخفضت المبيعات 1.3 بالمئة عن مستواها قبل عام إلى 4.1 مليار يورو إذ فاق ضعف الأسواق فى أوروبا وآسيا تحسن السوق الأمريكية.