الحكومة تبحث عن حلول عاجلة لمواجهة انقطاع التيار الكهربائى فى الصيف

الجمعة، 08 فبراير 2013 01:54 م
الحكومة تبحث عن حلول عاجلة لمواجهة انقطاع التيار الكهربائى فى الصيف هشام قنديل رئيس الوزراء
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبحث الحكومة حاليا عن حلول عاجلة وسريعة لمواجهة انقطاع التيار الكهربائى فى الصيف، لعدم اللجوء إلى تخفيف الأحمال، والتى أصبحت تطارد المصريين فى كل صيف، خاصة أن المجموعة الوزارية للطاقة لم تستعرض فى اجتماعاتها الثلاثة السابقة سوى موقف توصيل الغاز الطبيعى لمحطات الكهرباء الـ5 الجارى تنفيذها لمواجهة زيادة الأحمال المتوقعة خلال الصيف القادم، وعدد من الموضوعات المتعلقة بإحكام الرقابة على سوق تداول السولار، وتوصيل الغاز الطبيعى كوقود بديل للبوتاجاز فى المنازل وفى السيارات بدلاً من البنزين والسولار.

ورغم تأكيدات وزير البترول على إعطاء الأولوية لمد محطات الكهرباء بالغاز الطبيعى والوقود البديل ووضع جدول زمنى للإنتهاء من توصيل الغاز لهذه المحطات إلا أن هناك مشكلة كبيرة يدركها جيدا قطاع البترول، وهى تراجع حجم الانتاج الغاز والزيت طبقا لمصادر موثوقة فى قطاع البترول.

وكشف تقرير مركز معلومات مجلس الوزراء عن تراجع إنتاج الغاز الطبيعى بنسبة 0.09%، ليصل إجمالى الإنتاج إلى 41972 طنًا، خلال الفترة بين يناير ونوفمبر 2012، بينما ارتفع الاستهلاك خلال نفس الفترة بنسبة 6.6%، ليصل إلى 36039 طنًا، بينما ارتفعت الصادرات من الغاز الطبيعى ومشتقاته بنسبة 7%، لتصل إلى 1974 مليون دولار.

فيما أكد الخبير النفطى والرئيس السابق لشركة "موبكو" مدحت يوسف، أن المجموعة الوزارية التى تم تشكيلها لمناقشة متطلبات البلاد من الطاقة تفتقد إلى وجود رؤية واضحة، لتوفير الطاقة للبلاد، لافتا إلى أن الاجتماعات الثلاثة التى عقدتها المجموعة افتقدت إلى وجود حلول عملية لأزمة نقص الوقود، وأن الهدف الحقيقى من تلك الاجتماعات ليس إلا لغرض عمل شو إعلامى للترويج لتلك الحكومة.

وقال يوسف، إن اجتماعات المجموعة الوزارية افتقدت إلى وضع حلول أو مناقشة تأمين الوقود لمحافظات القناة والتى تشهد حاليا أزمة كبيرة فى توفير الوقود، فى ظل الأوضاع السياسية الحالية، مضيفا أن تلك الاجتماعات ليس الغرض منها إلا عمل شو إعلامى للوزراء المشاركين، حيث لم يتم الإعلان عن حلول فعلية لمشكلة الطاقة فى مصر.

وانتقد يوسف تصريحات مجلس الوزراء حول ارتفاع صادرات مصر من الغاز الطبيعى ومشتقاته خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر من عام 2012 بنسبة 7.19%، لتصل قيمتها إلى مليار و974 مليون دولار مقابل مليار، لافتا إلى أن الكل يدرك منذ فترة الانقطاعات الكهربائية الصيف الماضى، أن مصر تعانى من نقص إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء والمصانع الأخرى مما أدى إلى توقفات دورية للمصانع، وتخفيض أحمال الإنتاج، وكذلك لمحطات الكهرباء التى كانت تصرخ لنقص الغاز، وتخفيض الأحمال، وبالتالى انقطاعات متوالية ودورية للمناطق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة