الإذاعة الأمريكية: جبهة الإنقاذ تمارس لعبة "القط والفأر" مع النظام

الجمعة، 08 فبراير 2013 12:08 م
الإذاعة الأمريكية: جبهة الإنقاذ تمارس لعبة "القط والفأر" مع النظام البرادعى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت إذاعة"إن بى أر"، أو الإذاعة الوطنية الأمريكية، تزايد الانتقادات الموجهة إلى جبهة الإنقاذ الوطنى، وقالت إن منتقدى تلك الجبهة، والتى تضم عددا من جماعات المعارضة، يرون أنها تصبح ببطء "مزحة وطنية"، وأشارت إلى أن المتظاهرين فى ميدان التحرير يقولون إن قيادة المعارضة تحاول التلاعب بالغضب الشعبى من أجل الحصول على السلطة.

ونقلت الإذاعة عن إحدى المتظاهرات شعورها بالغضب من الرئيس محمد مرسى الذى ترى أنه فاسد ويستخدم نفس أساليب مبارك الوحشية، إلا أنها تشعر بالغضب أيضا من جبهة الإنقاذ الوطنى. وتقول نعيمة أحمد إنه عندما يدعوهم مرسى للحوار يرفضون وعندما يتجاهلهم، يسعون إليه. ورأت أنهم يسعون إلى الحصول على مقاعد فى الحكومة، وأضافت أنهم لا يمثلون الشعب المصرى، وتقول الإذاعة الأمريكية إن هذه المشاعر عبر عنها العديد من المتظاهرين فى التحرير وخارجه.

ويقول المحلل المتخصص فى الشأن المصرى إسكندر العمرانى إن الاتهامات المتبادلة بين الحكومة وجبهة الإنقاذ، وتحميل كل طرف للآخر مسئولية ما يحدث من اضطرابات أشبه بالحلقة المفرغة.. ويضيف العمرانى أن الأمر أشبه بخيبة الأمل بين كثير من الثوار إزاء الطبقة السياسية بأكملها، سواء فى الحكومة أو المعارضة.

وتشير "إن بى آر" إلى أن قيادة المعارضة تعرف أن لديها مشكلات كبرى مع قاعدتها المفترضة، فعلى مدار الأسبوعين الماضيين، لعبت الجبهة لعبة القط والفأر مع الرئيس، فدعت إلى سقوط النظام ورفضت الحوار مع الرئيس الإسلامى، ثم طالبت بالحوار وحكومة وحدة وطنية تضم قيادات المعارضة.

ويعلق خالد داود، المتحدث باسم الجبهة، على هذا الأمر قائلا: "علينا أن نتنازل بين كل المواقف الخاصة بالأحزاب السياسية التى تضمها الجبهة لأن ما يوحدهم هو تهديد خطير للطبيعة الدولة المدنية الديمقراطية من جانب الإخوان المسلمين وحلفائهم".

ويقول القيادى الإخوانى صبحى صالح إن العامل المشترك فى أعضاء جبهة الإنقاذ هو كراهيتهم للإخوان المسلمين، وهذه ليست أجندة سياسية، والحل هو الموافقة على قواعد الديمقراطية وآلياتها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة