أعرب وزير خارجية إيران على أكبر صالحى عن أمل بلاده فى استجابة القاهرة لرفع مستوى العلاقات مع طهران. وقال فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فى عددها الصادر اليوم الخميس، إن "المغرضين يفتعلون الفتنة بين السنة والشيعة".
وأضاف صالحى، على هامش القمة الإسلامية المنعقدة بالقاهرة وتختتم اليوم، أن نتائج اللقاء الذى تم مؤخرا مع رئيس الائتلاف السورى معاذ الخطيب فى ميونيخ قد تأخذ وقتا، لأن أى نوع من الاتفاق يتطلب مهلة زمنية خاصة فى ظل وجود عدد من الأفكار والآراء عندما يتعلق الأمر بطرح قضية دولية ذات أهمية ونتائج ترضى جميع الأطراف، فى إشارة إلى ما خرج من تسريبات عن ترحيب الخطيب بالتفاوض مع أطراف فى الحكومة السورية.
وحول فرص تطوير العلاقات بين إيران ومصر واستئنافها، قال صالحى "نحن أعلنا دائما الاستعداد لرفع مستوى العلاقات ونأمل أن يسير إخواننا المصريون فى هذا الاتجاه".
وعما إذا كانت عودة العلاقات ذات البعد الاستراتيجى التى تحدث عنها الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد قد يساء فهمها أو تكون على حساب علاقات مصر العربية، قال صالحى "لماذا تفسر العلاقات على هذا النحو بأننا ومصر سنكون ضد الآخرين نحن نحترم كل الدول".
وتابع "لابد أن ننتبه إلى الفتن التى تروج ضد تطوير العلاقات المصرية - الإيرانية لأن علاقاتنا الاستراتيجية أكبر وأهم مما يصنعه الآخر ضدنا". وتساءل صالحى "هل كانت هناك قضية سنة وشيعة قبل عشر سنوات".
كان نجاد وصل إلى القاهرة أول أمس الثلاثاء قادما على طائرة خاصة من طهران فى زيارة لمصر هى الأولى لرئيس إيرانى منذ أكثر من ثلاثين عاما يشارك خلالها فى القمة الإسلامية الثانية عشر.
وزير خارجية إيران: نأمل فى استجابة القاهرة لرفع مستوى العلاقات معنا
الخميس، 07 فبراير 2013 09:46 ص