سادت اليوم حالة من التذمر لدى قطاع كبير من المربين والمزارعين بمنطقة إدفو قبلى بعد نفوق المئات من رءوس الأغنام والماعز التى يعتمد عليها المربون فى دخلهم، وندد جموع المتضررين من تقاعس المسئولين عن التحرك لوقف استمرار ما وصفوه بالوباء.
وذكر سيد أحمد ومصطفى عبده وحسين الفقير، مربو أغنام، أنهم لا يعرفون اسم هذا المرض الذى يواجهونه لأول مرة، لافتين إلى أن بوادر المرض بدأ منذ بداية الشهر الماضى وزادت حدته تدريجيا، وهو عبارة عن كمية من البرغوث تملأ صوف الأغنام والماعز وتصل حتى منطقة الفم وتسبب التهابا شديدا، حيث تنفق الأغنام المصابة بعد فترة قليلة من الإصابة، مما قضى تقريبا على ثروتهم من الأغنام واضطرارهم للتخلص مما تبقى من حيوانات سلمية لديهم.معربين عن خشيتهم من أن ينتقل هذا المرض للأبقار وللمخالطين.
كما ذكر المتضررون بأن بعضهم اضطر لإضرام النيران بأماكن تربية الأغنام (الزرائب) لتعقيمها، مما كبدهم أيضا خسائر ضخمة.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة