ننشر نصوص التحقيقات مع متهمى أحداث الاتحادية فى جمعة الخلاص.. المتهمون: الأمن ألقى القبض علينا بطريقة عشوائية وضربونا بالعصى.. والنيابة تواجه المتهمين بسب الرئيس

الخميس، 07 فبراير 2013 05:29 م
ننشر نصوص التحقيقات مع متهمى أحداث الاتحادية فى جمعة الخلاص.. المتهمون: الأمن ألقى القبض علينا بطريقة عشوائية وضربونا بالعصى.. والنيابة تواجه المتهمين بسب الرئيس أحداث الاتحادية
كتبت نرمين سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على نصوص التحقيقات مع عدد من المتهمين المحبوسين احتياطيا على خلفية اتهامهم فى أحداث قصر الاتحادية، حيث الاشتباكات التى دارت بين قوات الأمن والمتظاهرين مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 20 آخرين.

وجهت النيابة للمتهمين عدة اتهامات من بينها سب رئيس الجمهورية وقوات الشرطة والقتل والشروع فى القتل والتعدى على المنشآت، ومحاولة إحراق قصر الرئاسة وحيازة زجاجات مولوتوف وتعطيل حركة المرور.

أنكر المتهمون البالغ عددهم 13 شخصا جميع التهم الموجهة إليهم، وأكدوا أن قوات الأمن ألقت القبض عليهم بطريقة عشوائية فى أماكن بعيدة عن القصر، حيث أشار بعضهم إلى أن الضبط تم بمنطقة روكسى، كما اتهموا أفراد الأمن المركزى بالتعدى عليهم بالضرب من خلال العصى مما أسفر عن إلحاق العديد من الإصابات بهم.

وننشر نصوص التحقيقات مع عدد من المتهمين الذين تم التحقيق معهم بنيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح.

المتهم الأول: على محمد الفتحى 16 عاما طالب لا يحمل تحقيق شخصية

س: ما ملابسات القبض عليك؟
ج: إللى حصل إنى كنت رايح مع أصحابى لشراء ملابس من محلات بمنطقة مصر الجديدة واحنا ماشيين بعد شراء الملابس وقفنا نشاهد ما يحدث بين المتظاهرين وقوات الأمن وبعدها وجدنا قوات الأمن المركزى تطاردنا، وتم القبض علىّ، إلا أن أصحابى استطاعوا الفرار، وتم القبض علىّ من قبل قوات الأمن المركزى وضربونى وأدخلونى المدرعة واستمروا فى ضربى حتى وصلنا إلى منطقة الجبل الأحمر.
س: من كان برفقتك؟
ج: أنا كان معايا أصحابى أحمد طارق وأسامة محمد ومحمد جمال وأسامة عبد المنعم وعبد العظيم محمد.
س: أنت متهم بإلقاء زجاجات المولوتوف على القصر الجمهورى ورجال الشرطة؟
ج: أنا ما روحتش عند القصر لأنه كان فيه غاز كتير، وأنا اتمسكت فى ميدان روكسى، وأنا كنت واقف عند السينما، والشرطة مسكتنى دون الاعتداء عليها.
س: أين تم ضبطك؟
ج: عند سينما نورماندى من قبل أفراد الشرطة.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: أنا عايز أقول إنى مصاب بكدمات فى رأسى وفى ساعدى الأيسر.
وبسؤال المتهم كمجنى عليه
س:من محدث إصابتك تحديدا؟
ج: اللى حصل أنه لما قوات الأمن المركزى قبضت على تعدوا على بالضرب بالعصيان التى يحملونها على دماغى ووجهى.
س: ما الأدوات التى استخدموها فى ضربك؟
ضربونى بالعصيان التى معهم وبأيديهم فى جميع أنحاء جسدى مما أدى إلى إصابتى بكدمات فى رأسى ووجهى وزراعى الأيسر.

المتهم الثانى أيمن السيد محمد جاويش 21 عاما، عامل بمحل أدوات منزلية ولا يحمل تحقيق شخصية.
س: ما قولك فى الاتهام الموجه لك بقتل المجنى عليهم فى الأحداث والشروع فى قتل قوات الأمن؟
ج: محصلش
س: ما ظروف ضبطك وإحضارك من قبل قوات الشرطة؟
ج: اللى حصل إنى كنت رايج أجيب أكل من مطعم الشبراوى، وأنا ماشى فى شارع قريب من قصر الاتحادية شاهدت الشرطة تجرى وراء المتظاهرين، وقالت لى قوات الشرطة أن أقف ومسكونى وركوبنى المدرعة وأخدونى على الجبل الأحمر وقعدت هناك حتى أتيت إلى النيابة.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل مساء 1 فبراير حوالى الساعة التاسعة مساء.
س: ما سبب تواجدك هناك؟
كنت رايح أجيب أكل من مطعم الشبراوى لصاحب المحل الذى أعمل فيه، وأنا أعمل فى محل كرنفال فى ميدان الجامع، وتم القبض على فى شارع الأهرام.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: أنا كنت لوحدى مش معايا حد.
س: ما قولك فيما أشارت إليه تحريات المباحث من قيامك بالقاء زجاجات المولوتوف على الاتحادية والتعدى على رجال الشرطة؟
ج: أنا ماليش أى علاقة بالتظاهر والتخريب اللى حصل عند قصر الاتحادية فى هذه الليلة، وأنا لم أذهب عند القصر من الأساس.
س: منسوب إليك حيازتك لزجاجات مولوتوف وأسلحة تعديت بها على رجال الشرطة وإحراق مكتب الأمن بقصر الرئاسة؟
ج: أنا لم أكن أحمل أى سلاح ولا زجاجات مولوتوف ولا أعرف كيفية تصنيعها من الأساس ولم أقم بالتعدى على رجال الشرطة مطلقا.
س: أين تم ضبطك تحديدا؟
أمام مطعم الشبراوى اللى كنت هاجيب منه أكل بشارع الأهرام.


المتهم الثالث هيثم صالح حسين محمد 23 سنة عامل بشركة كمبيوتر لا يحمل تحقيق شخصيات.
س: ما سبب تواجدك بمكان ضبطك؟
ج: أنا ساكن قريب من القصر الجمهورى، وكنت رايح أجيب أكل من إحد المحلات المجاورة للمنزل.
س: متهم بحملك أسلحة وزجاجات مولوتوف؟
أنا لم أحمل أى سلاح ولم أكن أقف مع من يلقون زجاجات المولوتوف على قوات الأمن
المتهم الرابع مسعد سيد عبد الفتاح 17 عاما لا يحمل تحقيق شخصية.
س: ما سبب تواجدك بمكان ضبطك؟
ج: أنا شغلى فى محل بجانب قصر الاتحادية.
س: منسوب إليك إلقاء مولوتوف على القصر والتعدى على رجال الشرطة؟
ج: أنا كنت مروح بعد الهجوم على القصر من قبل المتظاهرين من الأساس، ولم أذهب إلى باب رقم 4 للقصر الجمهورى مكان الاشتباك كما إنى عملى بشارع الأهرام وليس شارع الميرغنى.

المتهم الخامس وائل محمود كامل حمزة 25 عاما، طالب.

س: ما ظروف ضبطك وإحضارك؟
ج: اللى حصل إنى نزلت أقابل أصحابى حوالى الساعة السابعة مساء، وكنت سيارتى فى منطقة قريبة من قصر الاتحادية وخرجت مع أصحابى بسيارتهم وعند عودتى فى حوالى الساعة التاسعة مساء، لأخذ السيارة من جانب قصر الاتحادية وجدت ضابط ومعه تشكيل أمن مركزى، وقلت له إنى رايح آخذ السيارة، وبعدها مسكنى قوات الأمن المركزى وضوبونى ولقيت نفسى فى سيارة الأمن المركزى وأخذونى على منطقة الجبل الأحمر.
س: ما قولك فى قيامك بالتعدى على رجال الأمن واقتحام القصر الجمهورى، وإتلاف الممتلكات وحيازة متفجرات لتنفيذ ذلك، وحرق غرفة نوبتجية الشرطة بجوار بوابة رقم 4؟
ج: ما حصلش وأنا أصلا ما اعرفش فين بوابة رقم 4 بتاعة قصر الاتحادية، ولم تكن لدى معلومة بأن هناك أحداث واشتباكات عند القصر.
س: من كان برفقتك؟
أنا لما اتمسكت كنت لوحدى ولكن ممكن تسألوا أصحابى اللى كانوا معايا ليشهدوا أنى كنت ذاهب لأخذ سيارتى.
س: أين تم القبض عليك؟
ج: أمام جروبى بشارع الأهرام.

المتهم السادس محمد خالد خليل 20 عاما طالب بكلية تجارة جامعة القاهرة.
س: ما سبب تواجدك باماكن الأحداث؟
ج: أنا كت رايح مع ناس أصحابى أتفرج على المظاهرات، وكنت واقف فى ميدان روكسى وتم القبض علىّ هناك.
س: أنت متهم بالتعدى على قصر الاتحادية والتعدى على رجال الشرطة؟
ج: أنا ما روحتش عند قصر الاتحادية وكنت أقف بميدان روكسى ولم يكن معى أى سلاح أحمله ولم أعتد على قوات الشرطة.
س: أنت متهم بالتعدى على رئيس الجمهورية ورجال الشرطة بالسب والقذف.
هذا لم يحدث ولم أذهب لمحيط الاتحادية وكنت بعيدا عنه.

المتهم السابع فاروق سيد فاروق جودة 18 عاما سائق لا يحمل تحقيق شخصية.
س: ما سبب تواجدك بمكان ضبطك؟
أنا كنت واقف فى موقف الميكروباص الخاص بالمظلات إللى موجود فى إشارة روكسى وكنت رايح اشترى حاجة ووجدت قوات الأمن تقبض على من ميدان روكسى.
س: أنت متهم بالاعتداء على قوات الشرطة ومحاولة اقتحام قصر الرئاسة؟
ج: أنا كنت واقف فى موقف السيارات باتفرج على المظاهرات، ولم أقترب منها نهائيا وفوجئت بالقبض على وإدخالى إلى المدرعة، وكنت فى ذلك الوقت باشتغل وأحمل السيارة بالركاب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة