أكد سامح عاشور، نقيب المحامين، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن الفتوى التى أصدرها الشيخ محمود شعبان، بإهدار دم أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى، تعد تهديدا علنيا وصريحا لرموز المعارضة وأعضاء الجبهة.
وقال "عاشور" لـ"اليوم السابع"، إن هناك مناخا مرضيا موجودا فى الأجواء الحالية بالبلاد، وهذه الفتوى بإهدار الدم تفصح عن طبيعة هؤلاء الناس وحقيقتهم، وتؤكد أنهم عدوانيون، ومحبون للعنف، مؤكدا ضرورة مقاومة ذلك بكافة الوسائل القانونية الممكنة، وردع القائمين على ذلك إذا لزم الأمر.
ووصف "عاشور" هذه الفتوى بأنها نوع من أنواع التحريض على الحرب الأهلية، وجريمة تستوجب المساءلة ووضع صاحبها تحت طائلة القانون، محملا رئيس الجمهورية وكافة الجهات المعنية والأجهزة الأمنية المسئولية عن تعرض أى شخص لاعتداء أو أذى جراء هذه الفتوى، ومسئولية القبض على هذا الرجل ومحاكمته.
وأوضح نقيب المحامين أنه سيكلف لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الشيخ الذى أصدر فتوى تبيح قتل أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى.
وقال: إن اغتيال المعارض التونسى شكرى بلعيد، المنسق العام لحركة الوطنيين الديمقراطيين، كان بفتوى متزامنا مع إطلاق فتاوى شيطانية فى مصر بإهدار دم المعارضين، وهى جريمة تحريض متكاملة الأركان ستؤدى لمزيد من عنف الدولة.
نقيب المحامين: فتوى إهدار دم أعضاء "الإنقاذ" جريمة تحريض متكاملة
الخميس، 07 فبراير 2013 02:21 م