ملك البحرين يجدد شكره للإمام الأكبر على دعمه لوحدة بلاده

جدَّد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تأكيده على أنَّ إخواننا فى مملكة البحرين الشَّقيقة سيتَجاوَزون وبسلامٍ المحنةَ العابرة التى يمرُّون بها، وأنَّه على ثقةٍ تامة فى قوَّة إيمان وإرادة الشعب البحرينى الشقيق صاحب التاريخ الحضارى العريق.

جاء ذلك خلال استقباله خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير خارجية مملكة البحرين، وقد تناوَل اللقاء سبل تدعيم العلاقات بين مصر والبحرين بصفة عامَّة، وبين الأزهر الشريف والمؤسسات الدِّينية والعلمية والثقافية بمملكة البحرين الشقيقة بصفة خاصَّة.

وبمناسبة الكلام عن الوضع الحالى فى العالم العربى، ذكر الإمام الأكبر أن الوحدة العربية ضرورة قصوى ينبغى أن يوليها القادة كل العناية والسعى الجاد، حتى نقطع الطريق عن كل التدخلات الأجنبية من هنا أو هناك.

ومن جانبه أبلغ الوزير تحيَّات وتقدير وشُكر الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، لفضيلة الإمام الأكبر، على مَواقِفه القويَّة والرائعة فى دعم وحدة الأمة العربية والإسلامية بصفة عامَّة، ووحدة دولة البحرين بصفة خاصَّة؛ لتجتازَ أزمتَها المفتعَلة والتى يُراد بها تقسيم الشعب البحرينى إلى طوائف ومذاهب.

وقال "إنَّ الدور الذى يلعبه الأزهر الشريف فى هذه الفترة الحرجة من تاريخ الأمة يعيد له أمجاده التى تربع عليها على مر العصور والأزمان، باعتباره معبرًا عن ضمير الأمة التى يحاول أعداؤها تمزيق وحدتها وتشتيت شملها، لاستنزاف مواردها الطبيعية والبشرية، ممَّا يجعل أنظار أبناء الأمة شاخصة إلى الأزهر الشريف؛ ليقودهم بحكمته ووسطيته واعتداله إلى بر الأمان".

وجدَّد الوزير دعوة ملك البحرين للإمام الأكبر، لزيارة للبحرين واللقاء بملكها، فوعَد الإمام الأكبر بتلبية الدعوة فى الوقت المناسب.