معارض تونسى: الداخلية أبلغتنى أنى على "قائمة شخصيات مستهدفة بالاغتيال"

الخميس، 07 فبراير 2013 02:44 م
معارض تونسى: الداخلية أبلغتنى أنى على "قائمة شخصيات مستهدفة بالاغتيال" شكرى بلعيد
باريس (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المحامى التونسى أحمد نجيب الشابى، رئيس الحزب الجمهورى المعارض، أن اسمه مدرج على "قائمة شخصيات مستهدفة بالاغتيال"، وأنه يتمتع بحماية رسمية.

وقال الشابى، فى حوار مع إذاعة "أر تى إل" الفرنسية، "أنا مهدد، وزارة الداخلية أعلمتنى رسميا منذ أربعة أشهر أنى ضمن قائمة شخصيات مستهدفة بالاغتيال.. ورئيس الجمهورية منصف المرزوقى وضع لى حراسة أمنية منذ ثلاثة أو أربعة أشهر".

واغتال مجهول أمس الأربعاء المعارض اليسارى البارز شكرى بلعيد أمام منزله فى العاصمة تونس بثلاث رصاصات، ثم لاذ بالفرار مع شخص أخر كان ينتظره على دراجة نارية، وهذه عملية الاغتيال الأولى فى تونس منذ استقلال البلاد عن فرنسا سنة 1956، الأمر الذى أثار غضب الرأى العام التونسى.

وقال الشابى إن التحقيقات فى اغتيال شكرى بلعيد "لا تزال فى بدايتها ولا يمكننا قول أى شىء"، إلا أنه انتقد "تراخى" السلطات فى التعاطى القانونى مع أعمال عنف متكررة استهدفت معارضين وحقوقيين وصحفيين، وتورطت فيها جماعات دينية متشددة أو ميليشيات محسوب على حركة النهضة الإسلامية الحاكمة.

وندد الشابى، الذى كان من أبرز معارضى الرئيس المخلوع زين العابدين بن على بـ"المجموعات الدينية المتطرفة التى هاجمت مهرجانات ثقافية وفنانين وتظاهرات سياسية ومطاعم وحانات". وقال إنهم "يريدون إقامة دكتاتورية دينية عنيفة"، لافتًا إلى أن جماعات دينية متطرفة تعتبره "عدوا يجب التخلص منه".

وفى 2012، قال شيخ سلفى فى جرجيس خلال خطبة ألقاها عبر مكبر صوت إمام مسجد أن "أحمد نجيب الشابى وشكرى بلعيد وأمثالهم (من العلمانيين) رؤوسهم مطلوبة فى جرجيس"، مجددًا "نطالب برأس نجيب الشابى وشكرى بلعيد وأمثالهم"، مهاجما "الأحزاب العلمانية الملحدة الكافرة".

وفى سياق متصل، قال الشابى إن "تغيير الحكومة التونسية الحالية (التى تقودها حركة النهضة) يمكن من التطلع إلى وضع جديد".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة