أكد ناجح داود بكيرات مدير إدارة المسجد الأقصى أن الأمة لن تنهض إلا عند امتلاك مفاتيح المسجد الأقصى، فالأمة تعانى من السرطان الذى يسير فى جسدها منذ وعد بلفور، وأن جماعة الإخوان المسلمين دفعوا ثمنا غاليا للدفاع عن المسجد الأقصى بعد إرسال الشهيد حسن البنا لكتائب الإخوان للذود عنه، ومازلت دماؤهم الذكية موجودة بالمنطقة، وعندما أصر المصريون على نقل جثمان الشهيد أحمد عبد العزيز سنة 1966، وفتحنا عليه القبر وجدنا أن اللون لون الدم والرائحة رائحة المسك.
وأشار بكيرات إلى أن اليهود قاموا بحوالى 25 عملية حفر تحت المسجد الأقصى، وذلك لخلخلة المبنى وهدمه، وأن عمليات التهويد الممنهج تسير على قدما وساق، حيث أنه من كل عشرة يهود يدخلون فلسطين تأتى عائلة منهم وتعيش وتسكن فى القدس وتقوم إسرائيل بتوفير سكن مجانى وتعليم مجانى وخدمات ومساعدات مالية من أجل السكن فى القدس لتهويد المدينة.
جاء ذلك خلال المحاضرة التى ألقاها بمسجد الجمعية الشرعية بالمنصورة، مطالباُ بكيرات العرب بالتحرك لإنقاذ القدس من يد اليهود، الذين قاموا بالسيطرة على كل مجريات الأمور، وركبوا كاميرات على محيط المسجد الأقصى حتى لا يقدم أحد مساعدات للمسجد إلا عن طريق البوابات التى يسيطرون عليها، وأنه بسبب المضايقات التى قاموا بها عاد ما يقرب من 50 ألف من المصلين بعد وصولهم إلى المسجد بعد معاناة بسبب عدم وجود حمامات يقضون فيها حاجتهم.
وطالب بكيرات باستخدام المال والإعلام لخدمة القضية كما يستخدمه الإسرائيليون فى القدس، حيث يرصدون 35 مليون دولار للقدس فقط.
مدير المسجد الأقصى: عمليات تهويد القدس تتم على قدم وساق
الخميس، 07 فبراير 2013 10:34 م