محتجون يطالبون بإعدام زعيم إسلامى أدين بارتكاب جرائم حرب فى بنجلادش

شارك الآلاف فى احتجاجات فى بنجلادش أمس الأربعاء للمطالبة بإعدام زعيم أكبر حزب إسلامى فى البلاد بعد الحكم عليه بالسجن مدى الحياة لإدانته عن جرائم حرب ارتكبت خلال الصراع من أجل الاستقلال عام 1971.

والحكم بالسجن على عبد القادر مولى الذى أصدرته محكمة لجرائم الحرب يوم الثلاثاء هو الثانى ضمن محاكمات نكأت جراحا تعود إلى صراع بنجلادش من اجل الانفصال عن باكستان.

وتزامنت الاحتجاجات الشعبية يوم الأربعاء مع إضراب نظمه حزب الجماعة الإسلامية الذى يتزعمه مولى والذى دخل يومه الثانى، وأصيب قرابة 50 شخصا وألقى القبض على حوالى مائة فى اشتباكات وقعت بين نشطاء من الحزب والشرطة.

وقال شهود، إن قوات الأمن قامت بحراسة المبانى الحكومة وتقاطعات الطرق فى العاصمة داكا ومدينة تشيتاجونج الساحلية تحسبا لأى تصاعد للعنف.

ومكث آلاف المحتجين فى الشوارع فى داكا منذ وقت متأخر يوم الثلاثاء للتعبير عن غضبهم للحكم الصادر على مولى (64 عاما) الذى كان من المتوقع صدور حكم بالإعدام عليه.

وأدين مولى فى الحكم الثانى فى اتهامات تشمل القتل والاغتصاب والتعذيب.