أرسلت قارئة تقول أنا سيدة عمرى ثمانية وعشرون عاما، ولدى طفل واحد عمره عام ونصف، وكنت قد تعرضت فى بداية الشهر الثامن لتسمم حمل شديد، ووصل ضغطى 200/120، وتمت الولادة بالجراحة القيصرية فى الحال، فما سبب الإصابة بتسمم الحمل؟ وهل يعنى هذا زيادة احتمالية الإصابة به فى الحمل الثانى؟ وماذا أفعل حتى لا أتعرض له مرة أخرى؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم، استشارى أمراض النساء والولادة، قائلا: بداية يجب الإشارة إلى أن مقولة تسمم الحمل هى مقولة خاطئة وغير علمية، وغالبا ما تطلق على حالة معينة تتعرض لها بعض النساء فى فترة الحمل، وتلك الحالة تحدث نتيجة الإصابة بثلاثة أنواع محددة من الأمراض وهى ارتفاع ضغط الدم، وزلال البول، وتورم الجسم.
وتبدأ المشكلة فى حالة الإصابة بنوعين فقط من تلك الأمراض، أو بالطبع الإصابة بالثلاثة أمراض معا.
كما تلعب العوامل الوراثية دورا أساسيا فى الإصابة بتلك الأمراض، لذا فيجب على كل سيدة تنويه الطبيب المعالج فى حالة وجود حالات إصابة بمرض السكر أو ارتفاع ضغط الدم فى عائلتها حتى يبدأ الطبيب فى اتخاذ الإجراءات الوقائية من بداية الحمل، والإجراءات الوقائية التى تتبع فى حالة وجود حالات وراثية أوفى حالة تعرض السيدة للإصابة بتلك الأمراض فى حمل سابق هى كالتالى:
- إجراء اختبار لقياس نسبة "اليوريك أسيد "فى الأسبوع الثامن عشر من الحمل.
- إعادة الاختبار بعد أسبوعين وفى حالة ارتفاعه يعتبر دلالة على احتمالية التعرض للولادة المبكرة.
وهنا يبدأ الطبيب باتخاذ إجراءات وقائية أخرى كتنظيم الطعام، وتجنب تناول الأطعمة التى تعمل على ارتفاع سكر الدم، وكذلك تجنب تلك التى تساعد على احتباس السوائل بالجسم.
- قياس ضغط الدم بصورة دورية مع الحرص على بقائه فى المعدلات الطبيعية.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد صادق
تقدر تسئل رئيس الوزراء