قالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية عن ارتفاع قيمة اليورو أمام الدولار: "سواء أعجب ذلك من يسمون بالصقور فى برلين وفرانكفورت، أم لم يعجبهم، فإن العلاقة التى يتم على أساسها تغيير عملتين بعضهما ببعض لها تأثير على القدرة التنافسية لواحد من الاقتصاديات".
ورأت الصحيفة فى عددها، اليوم الخميس، أنه "فى اللحظة التى تمارس فيها جميع مناطق الاقتصاد العالمى الكبيرة إغراقا للعملات، فإن النقاش بشأن قوة اليورو يصبح مبررا، ولكن اعتبار اليورو سبب كل الشرور أمر مبالغ فيه عند الحديث عن شرف العملة الأوروبية الموحدة".
وبحسب الصحيفة: "إذا لم تعد دولة مثل فرنسا تجد حاجتها من البنزين فعليها أن تلوم نفسها أولا، فلقد عاش هذا البلد على مدى 40 عاما على الاستدانة، وتسبب فى تراكم جبل من الديون عليه أصبح يخنق الاقتصاد".
وكان الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند قد دعا أمس الأول، الثلاثاء، إلى وضع سياسة لسعر الصرف بمنطقة اليورو. وقال: إن اليورو القوى حاليا يعاقب بشكل أكبر الاقتصادات الأوروبية المتعثرة.
وأوضح هولاند أمام البرلمان الأوروبى فى ستراسبورج أن أوروبا "بدأت تترك اليورو عرضة لاتجاهات غير منطقية". وقال "لا يمكن أن نسمح بأن يتذبذب حيث تعتبر السوق هذا مناسبا"، محذرا من أن الدول التى اتخذت خطوات كى تصبح أكثر قدرة على المنافسة تتعرض لخطر ضياع ما حققته من مكاسب جراء وجود يورو قوى".
لو فيجارو: قوة اليورو وحدها لا تبرر مشاكل فرنسا
الخميس، 07 فبراير 2013 11:43 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة