"ضباط لكن شرفاء" يقدم 15 نصيحة لتجنب الاغتيالات فى المسيرات

تداول عدد من النشطاء السياسيين على شبكة التواصل الاجتماعى، عددا من النصائح الأمنية التى صاغها مسئولو صفحة "ضباط لكن شرفاء" على فيس بوك لتجنب الاغتيال فى المظاهرات والمسيرات، وذلك على خلفية أحداث الاغتيالات فى تونس واستهداف النشطاء داخل التظاهرات فى مصر، مدللين على ذلك بحادثة قتل الصحفى الحسينى أبو ضيف والجندى ومحمد كريستى.

وتحت عنوان نصائح "ضباط لكن شرفاء" الأمنية لنشطاء الحركات الثورية، ذكرت النصائح أنه "إذا سمعت صدى صوت لمكالماتك أو سمعها الطرف الآخر فأنت تليفونك مراقب "مركوب" حسب مصطلحهم وكذلك إذا سمعت بعض التقطيع المفاجئ الذى يختلف عن تقطيع ضعف الشبكة ويستلزم تأمين تحركاتك أنت وزملائك النشطاء المتواصلين معك.

وقالت الصفحة، "يمكنك منع اغتيالك بمنع رصدك واكتشافه عن طريق مسحك لأماكن إقامتك، عملك، مقر حزبك مكان نشاطك التظاهرى ويتم مسحك للأعين بأن تبدأ بتدريب العين على الرؤية بجوانبها دون تحريك اتجاه الرأس وبالتدريج ستستطيع الاعتماد على جوانب رؤية العين كمجال مستهدف لرؤيتك وإن وجدت أحدا يسلط نظره عليك أو من آن لآخر يلاحظك تجاهله قليلا دون إبعاده عن مجال الرؤية الجانبى وخداعه بالضحك مثلا أو كأنك تجرى مكالمة وعليك التدرب على تشغيل كاميرا الموبايل بطريقة شبه تلقائية.

وعن تأمين المسيرات، قالت الصفحة "أما تأمين المسيرات والمظاهرات المتحركة، فيتم تكوين مجموعة سرية للتأمين عن طريق توزيعهم على دائرة وهمية تحيط بالمسيرة ومهمتها أن تفحص العمارات المارة بها تلك المسيرة والبلكونات والنوافذ المفتوحة أو شبه المفتوحة لكشف القناصة".

وانتهت النصائح بتوجيه خاص للمتظاهرين بتجنب العنف، قائلة: "نصائحنا فقط للمظاهرة السلمية التى نرفض أن تلجأ أبدا للعنف إلا دفاعا عن النفس فالقانون يتيح الدفاع الشرعى بشروط تعرضك للخطر أو الاعتداء وترده بالقدر المساوى تماما للخطر شرط الاضطرار وعدم البدء بالعنف".