سياسيون يربطون بين فتوى قتل أعضاء "جبهة الإنقاذ" واغتيال قيادى تونسى.. شفيق: أحمل الحكم الإخوانى مسئولية التحريض.. وحمدى قنديل: اغتيال "بلعيد" جاء بعد صدور فتوى مماثلة.. وحاتم عزام يطالب بالتحقيق معه

الخميس، 07 فبراير 2013 06:54 ص
سياسيون يربطون بين فتوى قتل أعضاء "جبهة الإنقاذ" واغتيال قيادى تونسى.. شفيق: أحمل الحكم الإخوانى مسئولية التحريض.. وحمدى قنديل: اغتيال "بلعيد" جاء بعد صدور فتوى مماثلة.. وحاتم عزام يطالب بالتحقيق معه حمدى قنديل
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ندد عدد من رجال السياسة بفتوى الشيخ محمود شعبان، الداعية السلفى، التى أطلقها عبر برنامج "فى الميزان" على قناة "الحافظ"، والتى تهدر دماء رموز وكبار رجال المعارضة وبالتحديد أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى، وربطها بعضهم بحادث اغتيال بطل الثورة التونسية والقيادى البارز فى حزب حركة الديمقراطيين الاشتراكيين المعارض شكرى بلعيد إثر إصابته بطلق نارى أمام منزله.

من جانبه، أدان الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، الفتوى، قائلاً فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أدين كل فتاوى التحريض على القتل التى تستهدف قادة المعارضة المصرية، وأحمّل الحكم الإخوانى مسئولية تحريض رموزه وحلفاءه ضد جبهة الإنقاذ وغيرها".

وفى سياق متصل، طالب حاتم عزام، رئيس حزب الحضارة وعضو مجلس الشعب السابق، النائب العام بالتحقيق مع من حرض بالقتل على قيادات جبهة الإنقاذ، مشيرا إلى أن هذه تهمة يحاسب عليها القانون وتنفخ فى نيران الفتن بالبلاد.

وأوضح عزام، فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن جبهة الإنقاذ يزداد إفلاسها كل يوم بتكسبها سياسياً من العنف والفوضى وخطابها يعتريه عطب أحلام الرئاسة الضائعة ولا ترضى بالديمقراطية.

وتابع "عزام" هذا كله خلاف سياسى وعلاجه بالحوار والحجة وكشف أخطائهم وممارساتهم السياسية ومحاسبة الخارجين على القانون الذين يحتمون بدعواتهم السياسية.

وأكد رئيس حزب الحضارة، على أن كل محرض على قتل أو عنف أو مارسهما، يجب محاسبته بحسم وسرعة.

فى السياق ذاته، هاجم الإعلامى حمدى قنديل صاحب الفتوى مطالبا بتقديمه للمحاكمة اليوم قبل الغد.

وأكد قنديل، فى تغريدة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر"، على أن اغتيال بطل الثورة التونسية والمعارض القيادى شكرى بلعيد أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطى التونسى جاء بعد صدور فتوى بتكفيره.

من جانب آخر، ربط الإعلامى والكاتب الساخر بلال فضل، تعامل الحكومة مع الثوار فى الميدان وبين صاحب الفتوى، قائلا،" الحكومة تتشطر على شباب غاضب من قتل رفاقه دون حساب وبتسيب ناس بتفتى بالقتل من غير عقاب".

وكما ربط "فضل" بين اغتيال رمز المعارضة التونسى "بليد" وبين الاستهانة بفكرة الدعوة للاغتيالات، قائلا،" كلما تستهين بفكرة لجوء التيارات المتطرفة للاغتيالات وتعتبرها مبالغة افتكر بس أن فى متطرف قرر يقتل نجيب محفوظ وعنده 80 سنة بسكينة فى رقبته".

فى سياق متصل، تساءل أحمد خيرى، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، عن سبب عدم تحرك النائب العام واتخاذه أى قرار ضد صاحب الفتوى والداعية وجدى غنيم الذى يخرج من وقت لآخر بمثل هذه التصريحات والفتاوى.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

الدكتور محمود شعبان

عدد الردود 0

بواسطة:

المصريين أهمة

هلا برموز خراب مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

المعارضة

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد شلبى

دائما تعرفون حقوقكم وتنسون وتتعامون عن حقوق الأخرين

عدد الردود 0

بواسطة:

mdarwish

مرة معارض معدش لاقى دم يتاجر بيه في بلده راح جايب واحد من برا تاجر به لو حزين أوى على الرا

عدد الردود 0

بواسطة:

كبيرالبصاصين

اتقوا الله فى الاسلام شويه مش كده

عدد الردود 0

بواسطة:

مادح

شيء غريب

عدد الردود 0

بواسطة:

غير مسيس

الضغط غير المشروع...

عدد الردود 0

بواسطة:

بهجت أحمد

شفيق تانى

عدد الردود 0

بواسطة:

Amr

مع الفرق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة