سفير النوايا الحسنة: ارتفاع نسبة المدمنين لعدم استقرار الأوضاع السياسية

الخميس، 07 فبراير 2013 05:58 م
سفير النوايا الحسنة: ارتفاع نسبة المدمنين لعدم استقرار الأوضاع السياسية افتتاح ماراثون شباب القليوبية تحت شعار "رياضة بلا إدمان"
القليوبية - خالد حجازى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكابتن أسامة خليل، سفير النوايا الحسنة لصندوق مكافحة الإدمان، إن المشاركة الشبابية فى التوعية لمخاطر التدخين والإدمان مهمة، مؤكدا أن حملة رياضة بلا إدمان سيكون لها مردود إيجابى على شباب مصر بعد أن أثبتت الإحصائيات الأخيرة ارتفاع نسبة المدخنين والمدمنين لعدم استقرار الأوضاع السياسية.

جاء ذلك خلال افتتاح ماراثون شباب القليوبية تحت شعار "رياضة بلا إدمان" ضمن أول بروتوكول تعاون على مستوى المحافظات مع محافظة القليوبية، فى إطار اللامركزية، لتنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات، والتى ستعلن عنها الدولة خلال أيام، حيث نظمت محافظة القليوبية بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان ماراثون الشباب تحت رعاية الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية، وبحضور الكابتن أسامة خليل سفير النوايا الحسنة لصندوق مكافحة الإدمان، والمهندس محمد طنطاوى سكرتير عام القليوبية، وأحمد عصمت السكرتير المساعد، والدكتور محسن حسن وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة.

وقال عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان، إن الماراثون الهدف منه تفعيل دور الرياضة فى مكافحة ومواجهة المخدرات، فهو ملتقى شبابى لاستثمار طاقات الشباب ورفع وعيه بخطورة الظاهرة، مشيرا إلى ضرورة إدخال مكون محاربة التدخين فى كل القضايا التى تمس الشباب.

وأكد عثمان أنه لا يمكن موجهة الظاهرة بالفكر الأكاديمى والنظرى، وإنما بالوصول للشارع بشكل مباشر، مشيرا إلى أن الخطة، تركز على الوقاية الأولية، وتضم أكثر من محور جديد، ووضعت بعد عام من التشاور مع 14 وزارة معنية، وجمعيات أهلية، وممثلين عن مجلس الشورى، ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات.

وأكد عثمان أن الخطة تقوم على عدة محاور منها مكون الإعلام الاجتماعى، حيث يتم من خلاله عمل حملة إعلامية متكاملة لمواجهة الظاهرة، مع تفعيل دور الدراما والأعمال الفنية لمواجهتها، لافتا إلى أن الصندوق قام بعمل إحصائيات تفيد أنه فى رمضان 2010 بلغت مشاهد المخدرات والتدخين 54 ساعة، وفى نفس الشهر عام 2011 بلغت 72 ساعة.

وقال: المشكلة ليس فى عدد الساعات وإنما فى مضمون هذه المشاهد، حيث يتم ربط المخدرات بالعديد من المفاهيم الخاطئة، مثل ربط تناولها بالشعور بالسعادة.

وأضاف أن الخطة بها دليل تدريبى متكامل لتمكين الشباب من مناهضة التدخين والمخدرات وتعميمه على المدارس والجامعات ومراكز الشباب والمعسكرات الشبابية، لافتا إلى أن الخطة مرفق بها مكون تعليمى متكامل لدمج قضية التدخين والمخدرات فى المناهج الدراسية بالتعاون مع مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم.

وأوضح أن الخطة بها إنشاء روابط شبابية فى كل المحافظات، ليكون لها دور إيجاد القرناء الايجابيين، كما تركز على دور الأسرة وتدريبها على الوقاية الأولية والاكتشاف المبكر للمدمن أو المتعاطى.

وقال عثمان، إن الخطة تضع فى اعتبارها محور العلاج وإعادة التأهيل وخدمات العلاج، ونشر خدمة الخط الساخن للصندوق فى كافة المحافظات، وهو 16023، مناشدا المدمنين أو المتعاطين التفاعل معه، حيث يقدم خدمة العلاج والتأهيل مجانا فى سرية تامة، مشيرا إلى أن الخط الساخن تلقى مكالمات من 40 ألف مريض، 32% منهم يدمنون الحشيش، و30 % يدمنون الترامادول المخدر.

وأكد مدير الصندوق عمل إحصائية أثبتت أن 58% من المدمنين فى حضانة أسرهم، ما يعنى انحسار دور الوالدين فى الوقاية والاكتشاف المبكر، ووجود فجوة بينهما وبين أبنائهم، وأن نسبة التعاطى فى محافظة القاهرة بلغت 7%، بينما النسبة العالمية المتعارف عليها 5% فقط.

وأعلن عثمان الانتهاء من عمل مسح وطنى كامل خلال أسبوعين للإدمان على مستوى المحافظات، مشيرا إلى أن القاهرة تليها الجيزة ثم القليوبية من أكثر المحافظات فى نسبة الإدمان والتعاطى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة