زيادة الأسعار تعكر "مزاج المصريين".. أزمة الدولار ترفع أسعار الشاى والنسكافيه والسكر والسجائر.. الزيادات تتراوح ما بين 1 إلى 3 جنيهات.. وتخفيضات المجمعات الاستهلاكية لا تكفى المستهلكين

الخميس، 07 فبراير 2013 02:05 م
زيادة الأسعار تعكر "مزاج المصريين".. أزمة الدولار ترفع أسعار الشاى والنسكافيه والسكر والسجائر.. الزيادات تتراوح ما بين 1 إلى 3 جنيهات.. وتخفيضات المجمعات الاستهلاكية لا تكفى المستهلكين كوب شاى
كتبت عبير زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت "اليوم السابع" أحوال الأسواق وموجة الغلاء الذى طالت العديد من السلع الغذائية والاحتياجات الاساسية التى لا يستغنى عنها المواطن، والتقينا عددا من أصحاب المحال التجارية والـ"سوبر ماركت"، والعاملين بفروع "المجمعات الاستهلاكية"؛ للتعرف على أسعار 4 أنواع على وجه التحديد من تلك السلع والتى تهم مزاج المصريين.

ومن داخل أحد المتاجر الشهيرة، قال هانى مصطفى، مسئول بالمتجر، إن الأسعار قفزت عدة مرات، ليس فقط على الأصناف الأربعة من الشاى والسكر والنسكافيه والبن، بل طالت 85% من السلع الغذائية، لافتاً إلى أهمية أن سعر شيكارة السكر المعبأة من ماركة "النور" و"الضحى"، وهى منتج محلى التى تحتوى على 10 كيلو جرامات كانت تباع حتى نهاية شهر يناير بسعر الجملة مقابل 46,5 جنيه أى بما يعادل سعر الكيلو الواحد 4,65 أيضا فى الجملة، ويباع فى القطاعى أو التجزئة بسعر يتراوح بين 5 إلى 6 جنيهات، بحسب المتجر، وقد يبيعه متجر آخر يتم بيعه مقابل 650 جنيها، نظرا لأنه السعر المطبوع على الكيس، حيث إن الشركة لا تقوم بتغيير الطباعة فى الأكياس، بل تتركها لتصبح صالحة للزيادة التى سوف تقوم بها فى وقت لاحق، أما سعر الكيلو من سكر الضحى يسجل سعرا أعلى من 650 جنيها للكيلو؛ نظرا لأنه من خامات السكر المستوردة.

وأضاف أيمن السيد، يعمل بنفس المتجر، أن هناك سلعا لا مساس بها، ولا يمكن تقليصها أو سحب كمياتها، مثل السجائر والشاى والبن والنسكافيه، والتى تعد "ميزان الدماغ" على حد تعبيره، والتى مهما زاد سعرها إلا أنه لا يمكن إلغاؤها من قائمة المشتريات اليومية لأى أسرة خاصة محدودى الدخل والذين يعتبرون هذه المشروبات المفضلة والأساسية والأقل تكلفة، بل ويفضلون الشاى والسجائر على الطعام والشراب.

وأشار محمد مصطفى، مسئول بمحل بقالة بالجيزة، إلى أن الكميات التى كان المواطن يقوم بشرائها الفترة الماضية كانت أكثر، إلا أن الآن هذه الكميات نقصت إلى النصف أو أقل من ذلك، نظرا لعدم وجود أموال تكفى لشراء كميات للتخزين وهذا بواقع يتعدى 60% من الزبائن التى تشترى يوم بيوم، أما النسبة المتبقية 40% تستطيع شراء كميات أكثر من الفئة الأولى، إلا أنها هى الأخرى لم تعد الكميات الأولى التى كانت تشترى فى حال الرواج الاقتصادى والمجتمعى، لافتا إلى أن الزيادة التى طالت شاى "العروسة"، والذى قفز سعر الكيلو من 29,5 جنيها الشهر الماضى إلى 30 ثم 32 جنيها بالسعر الجملة، ويباع بالتجزئة بسعر 36 جنيها، أما شاى ليبتون وهو أيضا الأكثر شراء وصل الكيلو اليوم إلى 39 جنيها "جملة" و40 جنيها بالقطاعى.

كما جاء سعر الباكت من شاى ليبتون 40 جراما، محققا زيادة 75 قرشا ليباع بسعر 200 جنيه خلال شهر، بالإضافة إلى الزيادة التى طالت عبوة النسكافيه "كلاسيك" 50 جراما التى تباع اليوم مقابل 9,5 جنيه، بزيادة قدرها 2 جنيه، أما عبوة النسكافيه "جولد" وصلت إلى 18,5 جنيه بعد 12,5 الشهر الماضى، وكذلك سعر البن الذى زاد 1.5 جنيه لتباع العبوة 100 جرام مقابل 6,5 جنيه.

وحول أسعار السلع بالمجمعات الاستهلاكية التابعة لقطاع الأعمال العام، قال جمال عبد الكريم، مدير أحد المجمعات، إن هناك فترات كل شهر تُصدر فيها قرارات من الشركة القابضة للصناعات الغذائية، بتخفيض بعض السلع لجذب الجمهور للشراء بعد مرحلة من التراجع والتوقف إلى حد كبير عن الشراء؛ للظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد، لافتا إلى أن السكر يباع مقابل 4 جنيهات للكيلو بفارق يتعدى الجنيه عن السعر فى المحلات الحرة، كما تنخفض أسعار الشاى 75 قرشا تقريبا.






مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مينا جورج

مش قلتم نعم للدستور ونعم لمرسى ونعم فى مجلس الشورى والشعب وفى الاستفتاءات كلها

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد المنعم

لاتجادل الاحمق حتى لا يشتبه على الناس أيكم الاحمق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

النهضه اباده شعب

يلا يا حكومه فاشله جايه على الغلابه

عدد الردود 0

بواسطة:

as

شئ طبيعى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة