تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة جهودها لضبط صاحب مركز الندى الطبى لعلاج الإدمان بالمقطم، حيث تم وضع خطة أمنية محددة، مبنية على فحص خط سير الدكتور الشهير الذى يعمل بمستشفى الحسينى الجامعى، وفحص علاقاته فى العمل وكذلك مع أقاربه ، والمرات الأخيرة التى تردد فيها على المركز، ولمعرفة الممول الحقيقى للمركز.
كما تجرى مباحث قسم شرطة المقطم برئاسة المقدم أحمد هدية رئيس المباحث تحقيقاتها مع المتهمين المضبوطين ، حيث قاموا بإعادة مناقشتهما لمرات عديدة ، للتواصل إلى أية معلومات جديدة بشأنها التسهيل للوصول إلى المتهم الرئيسى الهارب.
فيما أعدت مباحث القطاع عدة أكمنة ثابتة ومتحركة لضبط المتهم فور تحركه فى الأماكن التى كان يتردد عليها بصفة مستمرة من قبل ، وذلك لكشف لغز وحقيقة تعذيب المدمنين ، بعدما تبين أن المركز الطبى كان متواجدا بعقار بمنطقة المقطم ، والمتواجد بداخله شقق سكنية أيضا لسكان بنفس العقار.
وكانت مباحث قسم المقطم قد ألقت القبض على اثنين من العاملين بالمركز وهما محمد جمال محمد منصور27 سنة ، عضو بمجلس حقوقى ، و مقيم بالخانكة ومحمد ربيع سعد دبلوم تجارة من سوهاج، حيث أنكر المتهم الأول صلته بجهاز اللاب توب المضبوط وعليه الصور والفيديوهات مؤكدا أنه ليس ملكه ، وأن الجهاز تمت سرقته قبل اكتشاف الواقعة بأيام، حيث قام بتحرير محضر بسرقة الجهاز.
الواقعة بدأت بالصدفة البحتة فور مقتل علاء.ن 19 سنة أحد النزلاء بالمركز ، حيث تقدم والده ببلاغ إلى القسم يفيد باختفاء نجله عقب خروجه من مركز الإدمان حتى عثرت عليه المباحث ملقى داخل حمام المركز.
موضوعات متعلقة..
◄مصادر بـ"الصحة": الوزير طلب ملف مركز "التعذيب" بالمقطم
◄والدة ضحية التعذيب داخل مركز علاج الإدمان بالمقطم: ابنى مستحملش التعذيب وفارق الحياة بعدها بيومين.. وتحقيقات النيابة تكشف العثور على أدوية مخدرة داخل المركز.. والمشرف يعترف على الطبيب صاحب الترخيص
◄منى الشاذلى تعرض فيديو "اليوم السابع" عن التعذيب بمراكز الإدمان
◄مفاجأة.. "الصحة" أصدرت قراراً بغلق مركز "التعذيب" منذ شهر