ذكرت وسائل إعلام إيرانية اليوم الخميس أن الزعيم الأعلى آية الله على خامنئى أمر المسئولين بالكف عن العراك بعد أيام من خروج معركة حامية بين اثنين من أقوى الساسة فى البلاد الى العلن.
واحتدمت المعركة بين الرئيس محمود أحمدى نجاد ورئيس البرلمان على لاريجانى فى الأسابيع القليلة الماضية على الرغم من تكرار خامنئى الدعوات الى الوحدة قبل انتخابات الرئاسة التى تجرى فى يونيو.
ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن خامنئى قوله خلال كلمة أمام أعضاء القوة الجيوفضائية بالحرس الثورى الإيرانى "يجب أن يضع المسئولون فى اعتبارهم المصلحة الوطنية وأن ينحوا مشاحناتهم جانبا."
وبينما حاول احمدى نجاد الدفاع عن وزير العمل فى مواجهة المساءلة الأحد الماضى اتهم عائلة لاريجانى علنا بمحاولة استغلال وضعها لتحقيق مكاسب مالية.
واستهدف الوزير بعد أن عين مدعى عام طهران السابق سعيد مرتضوى وهو حليف لأحمدى نجاد رئيسا لمكتب الضمان الاجتماعى الإيراني. وأغضب تعيينه نوابا بعد أن اتهم تقرير برلمانى مرتضوى بأن له صلات بوفاة ثلاثة محتجين أثناء احتجازهم عام 2009.
وألقى القبض على مرتضوى يوم الاثنين واحتجز فى السجن ليومين ثم وجهت له اتهامات وأطلق سراحه. وجرى الربط بين توقيت القبض عليه واتهامات احمدى نجاد.
ولا يحظى أحمدى نجاد بشعبية بين الإصلاحيين منذ القمع العنيف للاحتجاجات الحاشدة التى اندلعت بعد فوزه المثير للجدل بولاية رئاسية ثانية عام 2009 وازدادت عزلته بعد أن نأى الزعيم الأعلى بنفسه عن الرئيس الشعبوى الأقل نفوذا.
وفيما يستعد احمدى نجاد لإنهاء ولايته الثانية فى يونيو فإن خصومه من المحافظين ربما يتجهون لاستهداف حلفائه.
خامنئى يأمر المسئولين الإيرانيين بتنحية خلافاتهم جانبا
الخميس، 07 فبراير 2013 04:29 م
آية الله على خامنئي
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة