"نحن نقف فى وسط حطام وبقايا موقعة حربية.. أشعر أن قلبى يدمى" تلك الكلمات قالها هشام زعزوع وزير السياحة أثناء زيارته لفندق سميراميس اليوم وقبل ساعات من جمعة الرحيل التى تبدأ فعالياتها غدا.
وتابع: إن من ارتكب تلك الأفعال لا يمكن أن يكون من الثوار الذين حموا المتحف المصرى خلال ثورة 25 يناير 2011، واصفا من ارتكب حادث سميراميس بالبلطجة.
ووجه زعزوع رسالة إلى فرقاء السياسة طالبا منهم تقديم التنازلات وإعلاء مصلحة الوطن على الخلافات، قائلا: إن من يدفع الضريبة هو المواطن البسيط الذى يبحث عن قوت يوميه، مشيرا إلى أن التظاهر السلمى حق للجميع، وأن العنف مرفوض ويؤدى إلى انهيار الاقتصاد.
وقال زعزوع إن نسب الإشغالات فى ختام عام 2012، بلغت فى فنادق البحر الأحمر 74%، بينما سجلت القاهرة 32% وفى الأقصر وأسوان 17%، مشيرا إلى أن حجم الطلب انخفض بسرعة الصاروخ بنسبة 20% عقب أحداث فندق سميراميس، واصفا الوضع الحالى بالكارثى.
وطالب زعزوع وزارة الداخلية بتشديد الحماية الأمنية على فنادق القاهرة والأماكن التاريخية، معلنا عن تقديم كافة المساعدات للشركة المالكة الفندق وفيما يتعلق بتأجيل سداد الفواتير المستحقة لدى الجهات الحكومية من كهرباء ومياه وضرائب مستحقة حتى يستعيد الفندق حركة العمل به مرة أخرى، لافتا إلى أن الوضع الراهن يتطلب التفكير بشكل مختلف وخارج إطار الصندوق.
وكشف زعزوع عن أن الأحداث والاضطرابات السياسية أطاحت بالمجهود الفنى الذى بذله القطاع لاستعادة الحركة السياحة الوافدة إلى مصر، وظهر ذلك خلال تساؤلات منظمى الرحلات المشاركين فى بورصة مدريد مؤخرا عن سوء الأوضاع الأمنية فى مصر، خاصة عقب اقتحام سميراميس.
وقال إنه يتمنى فتح التأشيرات بين مصر وإيران، مشيرا إلى أن التقديرات تشير إلى أن حجم السوق الإيرانى يصل إلى نصف مليون سائح سنويا، موضحا أن وزارة السياحة تعمل على هذا الملف، لكن الأمر متعلق بجهات سيادية وأنه لا علاقة له بزيارة الرئيس الإيرانى لمصر مؤخرا.
بالصور وزير السياحة يتفقد فندق سميراميس بعد اقتحامه
الخميس، 07 فبراير 2013 05:35 م
هشام زعزوع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة