من جانبهم اعترض عدد من المصابين واسر الشهداء الذين حضروا لمقر المجلس اليوم الخميس على غلق المجلس فى وجوههم، رغم أنهم حضروا اليوم بناء على اتصال وموعد من المجلس لهم، لصرف باقى مستحقاتهم وإنهاء بعض الإجراءات المتعلقة بالعلاج والمستحقات المالية.
وقال مجدى على، أحد المصابين، إنهم حضروا من مختلف المحافظات اليوم وفوجئوا بغلق المجلس وعدم تواجد الموظفين داخله، رغم وجود حراسة من الشرطة على المجلس، وعند السؤال عن السبب عرفوا بواقعة الاقتحام، منتقدا ذلك التصرف، لافتا إلى أن ذلك السبب لا يستدعى غلق المجلس.
وكان عدد من مصابى الثورة اقتحموا مقر المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، ومنعوا الموظفين من الخروج وذلك للمطالبة بإعفائهم من التجنيد وتسليمهم وحدات سكنية والحصول على باقى مستحقاتهم المالية.




