"المعلمين المستقلة" تشكو "التعليم" للتربوية الدولية وتتهمها بإعاقة عملها

أكد حسن أحمد رئيس النقابة المستقلة للمعلمين، أن النقابة قدمت شكوى للهيئة التربوية الدولية والتى تضم نقابات المعلمين على مستوى العالم، مشيرا إلى أن التربوية الدولية خاطبت وزارة التعليم وطالبتها بعدم إعاقة نقابة المعلمين المستقلة عن تنفيذ برامجها من حيث تطوير طرق التدريس.

وقال حسن لـ"اليوم السابع" إن الهيئة التربوية الدولية هددت بالتدخل لدى الجهات الدولية المانحة لوقفة المنح الدراسية والمالية التى تقدم لتطوير التعليم فى مصر، حال استمرار الوزير الدكتور إبراهيم غنيم فى إعاقة النقابة المستقلة عن تقديم عملها.

وطالب حسن أحمد بإقالة وزير التعليم، لتجاهل مطالب المعلمين، مشيرا إلى أن الوزير لا توجد لديه رؤية واضحة لتطوير منظومة العملية التعليمية فى مصر، وتغيير المناهج بالشكل الذى يساعد على القضاء على الدروس الخصوصية، أو تقليل الكثافة داخل الفصول، أو حتى حماية المعلمين من الاعتداءات بالضرب من قبل بعض أولياء الأمور.

وفى سياق متصل أكد أحمد الأشقر نقيب معلمى 6 أكتوبر، والشيخ زايد ومنسق الجبهة الحرة للمعلمين، أن هناك إجراءات قانونية ومستندات وتسجيلات فيديو لوزير التعليم تثبت غش وخداع المعلمين والرأى العام بصرف نسبة الـ50%، الأولى من الكادر للمعلمين، مشيرا إلى أن الجبهة الحرة للمعلمين وقعت بروتوكول مع شركة خبراء القانون العرب لتحرير توكيلات للشركة، لرفع دعوة قضائية لعزل وزير التعليم من منصبه، وإقالة حكومة هشام قنديل.

ومن جهته، قال الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم فى تصريحات صحفية "إن مَن أتى بى أحق أن يقول لى "ارحل" عن "المنصب"، مشيراً إلى أن الوزارة ليست مسئولة عن تأخر صرف الكادر فى بعض المحافظات، وأنها وفّرت نحو 1٫5 مليار جنيه لصرف نسبة الـ50% الأولى من الكادر لجموع المعلمين، وأن "المالية" طالبت بنحو 1٫4 مليار جنيه، أى أن هناك نحو 100 ألف جنيه فائضاً للوزارة، وبالتالى لا علاقة لها بتأخر الصرف حتى الآن.