ويدين اغتيال بلعيد..

"الكرامة": فتوى إهدار دم رموز "الإنقاذ" تفتح أبواب الفتنة

الخميس، 07 فبراير 2013 06:28 م
"الكرامة": فتوى إهدار دم رموز "الإنقاذ" تفتح أبواب الفتنة محمد سامى رئيس حزب الكرامة
كتب إيمان على ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد حزب الكرامة، رفضه لفتوى إهدار دم رموز جبهة الإنقاذ التى أطلقها أحد دعاة التشدد والتطرف- حسب تعبيره، كما وصف تلك الفتوى بأنها تفتح أبواباً من الفتنة والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد.

وشدد الحزب، فى بيان له اليوم الخميس، على أن هذه الدعوات الإرهابية لن ترهب المعارضة ولن تكسر إرادة الشعب ولن تطفئ نور الثورة العظيمة.

وأدان الحزب فى بيانه، اغتيال المعارض التونسى شكرى بلعيد، مؤكداً أن اغتيال الرموز الوطنية للثورات العربية جريمة لا يمكن السكوت عنها ويجب التصدى لها بحسم ومعاقبة فاعليها.

ومن جانبه، أكد محمد سليمان، عضو المكتب السياسى، وأمين الإعلام لحزب الكرامة، أن فتوى الداعية محمود شعبان، أستاذ بلاغة القرآن بجامعة الأزهر، بالعنف وتحريضه المباشر بالقتل لرموز القوى الوطنية وخاصة أعضاء جبهة الإنقاذ، ما هى إلا تصريحات مريضة، ولابد من محاكمته بسبب تلك التصريحات التى تخلق الفوضى وتدخل البلاد فى دوامة من العنف.

وطالب عضو المكتب السياسى بالكرامة، الأزهر، باتخاذ موقف واضح وحاسم تجاه تلك الفتاوى، وأن يتخذ خطوات لمعاقبة أصحاب النفوس المريضة التى تنتمى له، مضيفاً أن التحريض بقتل صباحى والبرادعى من جانب الدكتور واضحة وصريحة ولابد من التصدى لها بقوة، والتأكيد أن المساس برموز القوى الوطنية أو أى مصرى هو خط أحمر.

وتساءل أمين الإعلام بالكرامة، أين كان الدكتور شعبان قبل الثورة؟ ولماذا ظل شيطانا أخرس طيلة حكم مبارك؟، قائلاً له: إن تحريضك على العنف هو دليل ضعف إيمانك، وتأكيد على أن بلاغة القرأن الكريم لم تمس قلبك المملوء بالحقد، مضيفاً ألم تتعلم شيء من قول النبى صلى الله عليه وسلم: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه".





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مستشار سيد عبد المنعم

فتوى القتل جريمة متكاملة الأركان وجب القبض على صاحبها و محاكمته فورا !

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور حسن حجاج

تم قتل المعارضين بعد الثورة فى إيران وبداء القتل فى تونس و مصر من قبل المسيطرين على السلطة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة