الصحف البريطانية: فيسك: اغتيال بلعيد يعيد شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" إلى تونس.. واشنطن بوست أجبرت على الكشف عن القاعدة السرية بالسعودية.. و"مرسى" واجه الاحتجاجات بقسوة واضحة لا تختلف عن "المخلوع"
الخميس، 07 فبراير 2013 03:02 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
واشنطن بوست أجبرت على الكشف عن القاعدة السرية بالسعودية
ذكرت الصحيفة، أن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد أجبرت على الكشف عن وجود قاعدة سرية أمريكية بالسعودية، والتى انطلقت منها هجمات الطائرات بدون طيار ضد القاعدة فى اليمن، وذلك بعدما سمعت الصحيفة أن وسائل إعلامية منافسة لها على وشك الكشف عن مكان القاعدة السرية.
وتشير الصحيفة إلى أن رؤساء تحرير الصحف دائماً لديهم وعى بضرورة التوازن بين حق الرأى العام فى المعرفة ومتطلبات الأمن القومى، ويلتزمون بطلب الحكومة بعدم نشر المعلومات الحساسة التى قد تعرض العمليات للخطر.
إلا أن الرقابة الذاتية، ورغم التبرير المعقول بالمصلحة العامة، تواجه صعوبة فى الحفاظ عليها فى ظل التنافس الشرس فى مجال الإعلام الرقمى، وهو ما شهدته واشنطن بوست نفسها.
فقد امتنعت الصحيفة، لأكثر من عام، عن الكشف عن مكان قاعدة سرية أمريكية فى السعودية، والتى انطلقت منها الطائرات بدون طيار. وفعلت ذلك بناءً على طلب من إدارة أوباما التى تعللت بأن الكشف سيضر بالعمليات ضد القاعدة فى اليمن، وربما يضر بالتعاون فى مجال مكافحة الإرهاب مع السعودية، إلا أن واشنطن بوست علمت يوم الثلاثاء أن وسيلة إعلامية أخرى تخطط للكشف عن مكان القاعدة، لتنهى بذلك ترتيباً غير رسمى بين عدد من المنظمات الإعلامية التى كانت على علم بموقع القاعدة السرية أيضاً، لذلك قررت الصحيفة النشر وعدم الاحتفاظ بالسر، وقامت بعدها شبكة فوكس نيوز بالنشر أيضاً.
يأتى نشر هذه المعلومات فى وقت حساس للرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى يرغب فى تعيين مستشاره لمكافحة الإرهاب رئيساً لـ"سى أى إيه".
الإندبندنت:
روبرت فيسك: اغتيال بلعيد يعيد شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" إلى تونس
حذر الكاتب المخضرم روبرت فيسك من أن اغتيال المعارض التونسى شكرى بلعيد يمثل إشارة إلى أن ثورة الياسمين التونسية تتحول نحو جانب مظلم، وتوقع أن يعود شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" إلى تونس مرة أخرى بعد عملية الاغتيال.
ويقول "فيسك"، فى مقاله اليوم بالصحيفة، إن بلعيد أصبح أكثر شهداء ثورة الياسمين التونسية أهمية، بعد أن أطلق عليه النار أمام منزله دون أن يعرف من قام بقتله.
وأشار الكاتب إلى أن بلعيد تلقى تهديدات لا حصر لها، وهاجمت عصابات غير معروفة اجتماعا شارك فيه مطلع الأسبوع، وكان عادة ما يتهم حركة النهضة الحاكمة التى يتزعمها راشد الغنوشى، بالتحريض على العنف.
ويقول "فيسك"، إن الحشود التى نزلت إلى الشوارع بعدما سالت دماء بلعيد صرخت بالمطلب الذى كان رئيسياً فى جميع الثورات العربية وهو "الشعب يريد إسقاط النظام"، ولكن هذه المرة كانوا يتحدثون عن الغنوشى ورفاقه بدلاً من الديكتاتور زين العابدين بن على، الذى فر من البلاد قبل عامين.
وتابع "فيسك"، إن وراء عملية الاغتيال التى وقعت بالأمس قصة مألوفة لدى كل مصرى وتونسى، قيادة إسلامية منتخبة تكافح لاحتواء السلفيين، بينما تصر على أن دولة علمانية ستظهر بعد انتخابات مستقبلية، وتماماً مثلما هو الحال بالنسبة لإدارة محمد مرسى، فإن قادة تونس يحاولون وضع دستور يمثل كل الجماعات العلمانية والناخبين الإسلاميين لكن دون نجاح يذكر، حيث يقول المعارضون إنه لو كان الإسلام دين الدولة، فإن الشريعة يجب أن تطبق على كل القوانيين.
وختاما تساءل "فيسك"، هل الثورة التونسية التى كانت الأنعم فى الصحوة العربية، كما يصفها، تتحول الآن نحو جانب مظلم يثير المخاوف والأعباء الاقتصادية كتلك التى تسحق مصر الآن؟.
الديلى تليجراف
اختفاء أسلحة بريطانية وسيارة تابعة لوزارة الخارجية فى هجوم بنغازى
رغم مرور أكثر من خمسة أشهر على الهجوم الذى استهدف القنصلية الأمريكية فى بنغازى، إلا أنه لا يزال يخبئ وراءه الكثير، فلقد كشفت صحيفة الديلى تليجراف عن اختفاء بنادق بريطانية وتفجير سيارة تابعة لوزارة الخارجية خلال الاعتداء.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكى قوله، إن مسئولين أمنيين بريطانيين احتفظوا بمسدسات 9 مم وتقريباً زوج من الرشاشات بالقنصلية قبل تعرضها للهجوم فى 11 سبتمبر الماضى.
كما كشف المسئول، الذى تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، عن تفاصيل جديدة بشأن محاولة اغتيال السفير البريطانى فى ليبيا، الأمر الذى دفع وزارة الخارجية لسحب فريقها من بنغازى فى يونيه من العام الماضى.
وأوضح المسئول أنه قبيل الاعتداء على القنصلية الأمريكية تعطلت إحدى السيارات الخاصة بموكب السير البريطانى دومنيك أسكويث، هناك حيث كانت ثلاث سيارات فى الموكب اثنان منهم كانتا واقفتين على مسافة بعيدة.
وأضاف، "أعتقد أن المتطرفين أخطأوا فى التعرف على سيارة السفير الأمريكى، لذا ضربوا بدلا منها سيارة مسئولى الأمن المتعطلة". وقال المسئول إن فرقة من الأمريكيين استجابوا لنداء استغاثة من نظرائهم الأمريكيين، وما إن وصلوا وجدوا اثنين من فريق الحماية الخاص بالسير دومينيك جرحى.
التايمز
"مرسى" واجه الاحتجاجات بقسوة واضحة لا تختلف عن سلفه "المخلوع"
قالت صحيفة التايمز، إن الرئيس محمد مرسى واجه الاحتجاجات المعارضة له بقسوة واضحة، لا تختلف عن الأسلوب الذى كان يتعامل به سلفه المخلوع حسنى مبارك، فلقد أسقطت داخلية مرسى عشرات القتلى فى احتجاجات الأسبوع الماضى.
وتقول الصحيفة فى افتتاحيتها التى جاءت بعنوان "شفرة مرسى"، وهو العنوان المستوحى من رواية دان براون الشهيرة "شفرة دافنشى"، إن الرئيس المصرى منذ وصوله للسلطة حتى الآن لم يقدم مؤشرات واضحة عما إذا كان سيشكل قوة لفرض الاستقرار أم العكس.
وتحدثت الصحيفة بشكل رئيسى عن خيارات الرئيس المصرى، منطلقة من زيارة نظيره الإيرانى أحمدى نجاد للقاهرة، والتى تأتى كأول زيارة لرئيس إيرانى لمصر منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
وتستعرض التايمز، وفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن الصحيفة، الخيارات المتاحة أمام الرئيس مرسى، منطلقة من نجاحه فى التوسط فى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس نوفمبر الماضى، حيث قدم نفسه فى صيغة الزعيم المعتدل فى المنطقة.
لكن مرسى عاد سريعاً، بعد ساعات فقط من إشادة الإدارة الأمريكية بدوره فى الاتفاق والتطلع للعمل على السلام فى المنطقة، ليحاول فرض هيمنته على السلطة وأصدر إعلاناً دستورياً أو ما يوصف بـ"ديكتاتورى"، أثار معارضة واحتجاجات كبيرة فى الشارع المصرى، بالإضافة إلى الإدانات الدولية والحقوقية الواسعة.
ومثل سلفه، تعامل مرسى مع هذه الاحتجاجات بقسوة لا هوادة فيها، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى من المحتجين، وبالجمع بين هذا وزيارة الرئيس الإيرانى، تقول الصحيفة، إن العديد من المصريين يخشون من أن تكون حكومتهم قد تلقت النصح من طهران فى كيفية قمع الاحتجاجات، كما فعلت سلطة آية الله الخمينى مع الثورة الخضراء عام 2009.
ورغم تردد مرسى بين قطبى الاعتدال والتطرف، ترى التايمز البريطانية أن الرئيس المصرى لا يزال أمامه فرصة للعب دور المعتدل، فلقد أدان نظام بشار الأسد فى سوريا حليف طهران المقرب، وبوصفه رئيسا منتخبا لأكبر بلد فى الشرق الأوسط يمكنه لعب دور أكبر فى قضايا أساسية فى المنطقة، مثل تشجيع إيران على التخلى عن طموحاتها النووية، وتخلى الأسد عن السلطة، واستئناف مفاوضات السلام المتعثرة بين إسرائيل وفلسطين.
وتختم الصحيفة مؤكدة أنه بإمكان مرسى لعب دور مهم فى كل ما ذكر، لكن إذا أراد هو ذلك فقط، حتى وإن لم يظهر أنه يريد ذلك.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
واشنطن بوست أجبرت على الكشف عن القاعدة السرية بالسعودية
ذكرت الصحيفة، أن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد أجبرت على الكشف عن وجود قاعدة سرية أمريكية بالسعودية، والتى انطلقت منها هجمات الطائرات بدون طيار ضد القاعدة فى اليمن، وذلك بعدما سمعت الصحيفة أن وسائل إعلامية منافسة لها على وشك الكشف عن مكان القاعدة السرية.
وتشير الصحيفة إلى أن رؤساء تحرير الصحف دائماً لديهم وعى بضرورة التوازن بين حق الرأى العام فى المعرفة ومتطلبات الأمن القومى، ويلتزمون بطلب الحكومة بعدم نشر المعلومات الحساسة التى قد تعرض العمليات للخطر.
إلا أن الرقابة الذاتية، ورغم التبرير المعقول بالمصلحة العامة، تواجه صعوبة فى الحفاظ عليها فى ظل التنافس الشرس فى مجال الإعلام الرقمى، وهو ما شهدته واشنطن بوست نفسها.
فقد امتنعت الصحيفة، لأكثر من عام، عن الكشف عن مكان قاعدة سرية أمريكية فى السعودية، والتى انطلقت منها الطائرات بدون طيار. وفعلت ذلك بناءً على طلب من إدارة أوباما التى تعللت بأن الكشف سيضر بالعمليات ضد القاعدة فى اليمن، وربما يضر بالتعاون فى مجال مكافحة الإرهاب مع السعودية، إلا أن واشنطن بوست علمت يوم الثلاثاء أن وسيلة إعلامية أخرى تخطط للكشف عن مكان القاعدة، لتنهى بذلك ترتيباً غير رسمى بين عدد من المنظمات الإعلامية التى كانت على علم بموقع القاعدة السرية أيضاً، لذلك قررت الصحيفة النشر وعدم الاحتفاظ بالسر، وقامت بعدها شبكة فوكس نيوز بالنشر أيضاً.
يأتى نشر هذه المعلومات فى وقت حساس للرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى يرغب فى تعيين مستشاره لمكافحة الإرهاب رئيساً لـ"سى أى إيه".
الإندبندنت:
روبرت فيسك: اغتيال بلعيد يعيد شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" إلى تونس
حذر الكاتب المخضرم روبرت فيسك من أن اغتيال المعارض التونسى شكرى بلعيد يمثل إشارة إلى أن ثورة الياسمين التونسية تتحول نحو جانب مظلم، وتوقع أن يعود شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" إلى تونس مرة أخرى بعد عملية الاغتيال.
ويقول "فيسك"، فى مقاله اليوم بالصحيفة، إن بلعيد أصبح أكثر شهداء ثورة الياسمين التونسية أهمية، بعد أن أطلق عليه النار أمام منزله دون أن يعرف من قام بقتله.
وأشار الكاتب إلى أن بلعيد تلقى تهديدات لا حصر لها، وهاجمت عصابات غير معروفة اجتماعا شارك فيه مطلع الأسبوع، وكان عادة ما يتهم حركة النهضة الحاكمة التى يتزعمها راشد الغنوشى، بالتحريض على العنف.
ويقول "فيسك"، إن الحشود التى نزلت إلى الشوارع بعدما سالت دماء بلعيد صرخت بالمطلب الذى كان رئيسياً فى جميع الثورات العربية وهو "الشعب يريد إسقاط النظام"، ولكن هذه المرة كانوا يتحدثون عن الغنوشى ورفاقه بدلاً من الديكتاتور زين العابدين بن على، الذى فر من البلاد قبل عامين.
وتابع "فيسك"، إن وراء عملية الاغتيال التى وقعت بالأمس قصة مألوفة لدى كل مصرى وتونسى، قيادة إسلامية منتخبة تكافح لاحتواء السلفيين، بينما تصر على أن دولة علمانية ستظهر بعد انتخابات مستقبلية، وتماماً مثلما هو الحال بالنسبة لإدارة محمد مرسى، فإن قادة تونس يحاولون وضع دستور يمثل كل الجماعات العلمانية والناخبين الإسلاميين لكن دون نجاح يذكر، حيث يقول المعارضون إنه لو كان الإسلام دين الدولة، فإن الشريعة يجب أن تطبق على كل القوانيين.
وختاما تساءل "فيسك"، هل الثورة التونسية التى كانت الأنعم فى الصحوة العربية، كما يصفها، تتحول الآن نحو جانب مظلم يثير المخاوف والأعباء الاقتصادية كتلك التى تسحق مصر الآن؟.
الديلى تليجراف
اختفاء أسلحة بريطانية وسيارة تابعة لوزارة الخارجية فى هجوم بنغازى
رغم مرور أكثر من خمسة أشهر على الهجوم الذى استهدف القنصلية الأمريكية فى بنغازى، إلا أنه لا يزال يخبئ وراءه الكثير، فلقد كشفت صحيفة الديلى تليجراف عن اختفاء بنادق بريطانية وتفجير سيارة تابعة لوزارة الخارجية خلال الاعتداء.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكى قوله، إن مسئولين أمنيين بريطانيين احتفظوا بمسدسات 9 مم وتقريباً زوج من الرشاشات بالقنصلية قبل تعرضها للهجوم فى 11 سبتمبر الماضى.
كما كشف المسئول، الذى تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، عن تفاصيل جديدة بشأن محاولة اغتيال السفير البريطانى فى ليبيا، الأمر الذى دفع وزارة الخارجية لسحب فريقها من بنغازى فى يونيه من العام الماضى.
وأوضح المسئول أنه قبيل الاعتداء على القنصلية الأمريكية تعطلت إحدى السيارات الخاصة بموكب السير البريطانى دومنيك أسكويث، هناك حيث كانت ثلاث سيارات فى الموكب اثنان منهم كانتا واقفتين على مسافة بعيدة.
وأضاف، "أعتقد أن المتطرفين أخطأوا فى التعرف على سيارة السفير الأمريكى، لذا ضربوا بدلا منها سيارة مسئولى الأمن المتعطلة". وقال المسئول إن فرقة من الأمريكيين استجابوا لنداء استغاثة من نظرائهم الأمريكيين، وما إن وصلوا وجدوا اثنين من فريق الحماية الخاص بالسير دومينيك جرحى.
التايمز
"مرسى" واجه الاحتجاجات بقسوة واضحة لا تختلف عن سلفه "المخلوع"
قالت صحيفة التايمز، إن الرئيس محمد مرسى واجه الاحتجاجات المعارضة له بقسوة واضحة، لا تختلف عن الأسلوب الذى كان يتعامل به سلفه المخلوع حسنى مبارك، فلقد أسقطت داخلية مرسى عشرات القتلى فى احتجاجات الأسبوع الماضى.
وتقول الصحيفة فى افتتاحيتها التى جاءت بعنوان "شفرة مرسى"، وهو العنوان المستوحى من رواية دان براون الشهيرة "شفرة دافنشى"، إن الرئيس المصرى منذ وصوله للسلطة حتى الآن لم يقدم مؤشرات واضحة عما إذا كان سيشكل قوة لفرض الاستقرار أم العكس.
وتحدثت الصحيفة بشكل رئيسى عن خيارات الرئيس المصرى، منطلقة من زيارة نظيره الإيرانى أحمدى نجاد للقاهرة، والتى تأتى كأول زيارة لرئيس إيرانى لمصر منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
وتستعرض التايمز، وفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن الصحيفة، الخيارات المتاحة أمام الرئيس مرسى، منطلقة من نجاحه فى التوسط فى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس نوفمبر الماضى، حيث قدم نفسه فى صيغة الزعيم المعتدل فى المنطقة.
لكن مرسى عاد سريعاً، بعد ساعات فقط من إشادة الإدارة الأمريكية بدوره فى الاتفاق والتطلع للعمل على السلام فى المنطقة، ليحاول فرض هيمنته على السلطة وأصدر إعلاناً دستورياً أو ما يوصف بـ"ديكتاتورى"، أثار معارضة واحتجاجات كبيرة فى الشارع المصرى، بالإضافة إلى الإدانات الدولية والحقوقية الواسعة.
ومثل سلفه، تعامل مرسى مع هذه الاحتجاجات بقسوة لا هوادة فيها، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى من المحتجين، وبالجمع بين هذا وزيارة الرئيس الإيرانى، تقول الصحيفة، إن العديد من المصريين يخشون من أن تكون حكومتهم قد تلقت النصح من طهران فى كيفية قمع الاحتجاجات، كما فعلت سلطة آية الله الخمينى مع الثورة الخضراء عام 2009.
ورغم تردد مرسى بين قطبى الاعتدال والتطرف، ترى التايمز البريطانية أن الرئيس المصرى لا يزال أمامه فرصة للعب دور المعتدل، فلقد أدان نظام بشار الأسد فى سوريا حليف طهران المقرب، وبوصفه رئيسا منتخبا لأكبر بلد فى الشرق الأوسط يمكنه لعب دور أكبر فى قضايا أساسية فى المنطقة، مثل تشجيع إيران على التخلى عن طموحاتها النووية، وتخلى الأسد عن السلطة، واستئناف مفاوضات السلام المتعثرة بين إسرائيل وفلسطين.
وتختم الصحيفة مؤكدة أنه بإمكان مرسى لعب دور مهم فى كل ما ذكر، لكن إذا أراد هو ذلك فقط، حتى وإن لم يظهر أنه يريد ذلك.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة