استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم الخميس، تعرض الصحفى محمد المشتاوى، المحرر بجريدة المصريون، للاعتداء الجسدى على يد مجموعة من المجهولين المسلحين بالأسلحة البيضاء يوم الاثنين الماضى.
حيث فوجئ المشتاوى عقب خروجه من محطة مترو الدمرداش بـ 5 أشخاص يقومون بتوقيفه والاعتداء عليه بالضرب باستخدام الأسلحة البيضاء، وقاموا بإصابته بجروح قطعية بيديه الاثنين، واستولوا على متعلقاته الشخصية، ثم قام بعض المارة بنقله إلى المستشفى حيث يخضع لعمليات جراحية حتى الآن.
وأعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن انزعاجها الشديد لاستمرار السياسات الأمنية لوزارة الداخلية، كما كانت فى عهد الوزير الأسبق حبيب العدلى، حيث فى الوقت الذى يقوم فيه آلاف الجنود من جهاز الأمن المركزى بالاعتداء على التظاهرات السلمية، وسحل وتعرية المواطنين، على خلفية نشاطهم السياسى، تأتى واقعة الصحفى محمد المشتاوى، لتوضح فشل وزارة الداخلية فى حماية المواطنين، وحفظ أمنهم وسلامتهم، ويقتصر دورها على كونها ذراعا أمنية للسلطات.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان "إننا لا نعلم الأسباب التى دفعت هؤلاء المجرمون للاعتداء على الصحفى محمد المشتاوى، ونخشى أن يكون ما حدث قد جاء على خلفية آراءه وعمله الصحفى، ولكن فى كل الحالات فإن السلطات المصرية هى المسئولة عن انتشار العنف فى المجتمع المصرى بسبب تراخيها عن حماية المواطنين ومحاسبة المتورطين فى أعمال عنف سياسى سابقة".
وأضافت الشبكة العربية "ينبغى على النائب العام أن يأمر بإجراء تحقيق عاجل وشفاف فى الواقعة، وأن يأمر الأجهزة الأمنية بضبط الجناة فى أسرع وقت، ويكشف عن ما إذا كانت لهم دوافع تتعلق بعمل المشتاوى كصحفى، ويتم معاقبتهم وغيرهم من المتورطين فى أعمال العنف المماثلة.
الشبكة العربية تستنكر الاعتداء على "المشتاوى" وتحمل "الداخلية" المسئولية
الخميس، 07 فبراير 2013 11:53 ص
وزارة الداخلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة