قال رئيس وزراء لوكسمبورج، الرئيس السابق لمجموعة اليورو، جان كلود يونكر إن إجراءات التقشف المطروحة عند مناقشة موازنة الاتحاد الأوروبى للفترة من عام 2014 وحتى عام 2020 لا يمكن أن تكون مفتوحة.
ورأى يونكر قبيل القمة الأوروبية التى تنطلق فى بروكسل اليوم الخميس لمدة يومين، والتى ستخصص لمناقشة موازنة السنوات السبع إنه يجب على رئيس القمة، هيرمان فان رومبوي، خفض سقف الديون المسموح به فى الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى "ولكن للخفض حدود".
وأضاف يونكر فى تصريح لإذاعة ألمانيا "دويتشلاند فونك" صباح اليوم الخميس: "إذا مضينا فى خفض هذا السقف، فعلينا أن نوضح أننا لن نستطيع الالتزام بالسياسة المتفقة عليها".
كما رأى السياسى الأوروبى المحنك الذى كان حتى وقت قريب يرأس مجموعة اليورو أنه رغم إمكانية اللجوء إلى وسائل مالية أخرى لتمويل أبواب الموازنة فى دول الاتحاد الأوروبى "ولكن هذا لا يخدم الهدف".
كما أشار يونكر إلى جدية المفاوضات الجارية فى الوقت الحالى بشأن موازنة الاتحاد الأوروبى وقال: "ليست هذه المفاوضات لعبة أرقام وأعداد، بل ليست لعبة على الإطلاق، إنها شأن شديد الجدية".
كما دعا يونكر البريطانيين الى إظهار مرونة فى التفاوض وقال إن الأمر لا يتعلق بحفاظ (رئيس الوزراء البريطانى ديفيد) كاميرون على ماء وجهه فى لندن.. الأمر يتعلق بسياسة ذات مضمون حقيقى وليست سياسة ظاهرية".
وتوقع يونكر توصل الدول الأوروبية لاتفاق مساء اليوم "لنوضح للخارج أننا فى أوروبا قادرون على اتخاذ قرارات بدلا من تأجيلها".
يشار إلى أن هذه القمة هى المحاولة الثانية حتى الآن للتوصل لإطار مالى لموازنة الاتحاد الأوروبى للسنوات السبع المقبلة، وذلك بعد أن فشلت القمة التى عقدت فى نوفمبر الماضى فى تحقيق الهدف بسبب معارضة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون.
رئيس وزراء لوكسمبورغ جون كلود يونكر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة