ذكرت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الخميس، أن بلدات كاملة لأقلية الروهينجا المسلمة تعيش فى مخيمات مؤقتة فى ميانمار دون رعاية صحية أو مياه نظيفة، بينما وعدت تايلاند بتوفير معاملة إنسانية للاجئ الروهينجا الذين وصلوا إلى شواطئها وعددهم 5899، فيما قال جهاز أمن فى تايلاند إن نحو 6000 من مسلمى الروهينجا وصلوا إلى بلاده منذ أكتوبر الماضى حين اندلعت أعمال عنف عرقية فى ولاية راخين غرب ميانمار، وشردت عشرات الآلاف.
من جهته، قال ديتابورن ساساميت المتحدث باسم قيادة عمليات الأمن الداخلى فى تايلاند: "هؤلاء المحتجزون سيعاملون على أنهم (لاجئون) بطريقة غير مشروعة وستوفر لهم الرعاية الضرورية فقط بما يتمشى مع المعاملة الإنسانية". وأضاف "وزارة الخارجية تتفاوض مع دول أخرى لاستضافتهم وتطلب وثائق مواطنة (من ميانمار) حتى يكون بوسعهم التحرك".
وتتعرض حكومة ميانمار الإصلاحية لانتقادات بسبب معاملتها لمسلمى الروهينجا وتعاملها المتهاون مع الاشتباكات التى جرت مع البوذيين الراخين فى يونيو وأكتوبر. وتحمل الروهينجا النصيب الأكبر من عمليات القتل وإحراق المنازل.
ووصل عدد كبير من مسلمى الروهينجا إلى ميانمار البوذية كعمال تحت الحكم الاستعمارى البريطانى فى القرن التاسع عشر، قادمين من المنطقة التى تعرف الآن باسم بنجلادش وتستند حكومة ميانمار إلى هذه الحجة لحرمانهم من الجنسية.
أطباء بلا حدود: بلدات كاملة للروهينجا تعيش فى مخيمات مؤقتة بميانمار
الخميس، 07 فبراير 2013 12:23 م