قنديل يكرم وزيرة التأمينات و٢٧ من الدويقة لتميزهم فى تنمية المجتمع

الأربعاء، 06 فبراير 2013 04:37 م
قنديل يكرم وزيرة التأمينات و٢٧ من الدويقة لتميزهم فى تنمية المجتمع الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كرم الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية و27 من المستفيدين من مركز التنمية الاجتماعية بالدويقة لتميزهم فى القيام بدور ملموس فى تنمية مجتمعهم بمقر مجلس الوزراء.

وأكدت الدكتورة نجوى خليل على تقديم الدعم الكامل لمركز التنمية المجتمعية بالدويقة الجديدة والذى يعمل تحت مظلة الوزارة، كما تدعم الوزارة العمل الأهلى الجاد والذى يهدف إلى إحداث تنمية حقيقة يستفيد منها المواطن. وقالت الوزيرة إن المركز يقدم عدة أنشطة منها محو الأمية، حيث قام على مدار عام بفتح خمسة فصول ومحو أمية 82 مواطنا منهم 57 سيدة، كما يقدم المركز فصول تقوية بالمجان لشهادات التعليم الأساسى وذلك للطلبة غير القادرين فى جميع المواد واستفاد منها 53 طالبا وطالبة فى الصف السادس الابتدائى و62 طالبا وطالبة فى الصف الثالث الإعدادى، مشيرة إلى أن المركز استعان بمدرسين متخصصين وقام بدفع رواتبهم.

وأضافت أنه اتساقا مع عملية التنمية والتطوير التى ينفذها المركز بمنطقة الدويقة الجديدة، فقدم أيضا عدة دورات فى التنمية البشرية تقدم لها 25 شاب وفتاة وتدرجوا تصاعديا حتى وصلوا إلى أعلى مستوى ووصل أربعة منهم إلى تدريب المتدربين، كما قدم دورات عدة تطوير مهارات الشباب فى التعامل مع الحاسب الآلى.

وأشارت "خليل" إلى أن المركز لم يكتف بذلك بل قام بالتنسيق مع جمعيات العمل الأهلى العاملة بالمنطقة حيث دشن مشروع المرأة العربية تتكلم بالتعاون مع جمعية نهوض وتنمية المرأة، ويهدف إلى إكساب المرأة مجموعة من الخبرات والمعارف والمهارات الحياتية، بالإضافة إلى مشروع أحلام البنات والذى يهف إلى إكساب الفتيات الخبرات والمعلوامت الصحيحة عن سن المراهقة والتغييرات التى تطرأ على هذه المرحلة وكيفية التعامل معها، وأوضحت أن أنشطة المركز تضمنت أيضا أنشطة كشفية للاشبال والمرشدات ونشر الوعى الأثرى عبر تنظيم ورش فنية ورش فنية وسيم تنظيم زيارات للمناطق الأثرية خلال الفترة القادمة.

وأكدت الوزيرة أن المركز قدم خدمة هامة للمواطنين فى منطقة الدويقة الجديدة، حيث أنشأ وحدة العلاج النفسى بدأت عملها فى يونيو 2012 وتهدف إلى التعامل مع الأطفال الذين يعانون من التأخر الدراسى وعيوب الكلام والتبول اللاارادى وصعوبات التعلم وبدء العم مع هذا النشاط بعدد محدود من الأطفال حتى وصل إلى 59 طفلا، ويقوم على تدريبهم اخصائيات متدربات للعمل فى هذاالمجال.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة