انتهت الأحد الماضى النجمة غادة عبدالرازق من تصوير أحداث فيلمها الجديد «الجرسونيرة»، حيث صورت جميع مشاهدها بالعمل ببلاتوه 2 بمدينة السينما، حسبما أكد منتج العمل هانى وليم لـ«اليوم السابع»، والذى أوضح أن الفيلم تجربة جديدة على السينما المصرية، حيث تدور أحداث العمل كلها فى لوكيشن واحد، كما أن مدة الفيلم هى مدة أحداثه بمعنى أن الفيلم تبلغ مدته 120 دقيقة، هى مدة الأحداث التى تدور حولها قصة العمل.
وقال وليم إن الفيلم مكلف للغاية وليس منخفض التكلفة كما يعتقد البعض، حيث تم الإنفاق كثيرا على ديكورات لوكيشن العمل التى دارت حولها أحداث الفيلم، نظرا لتطلب هذا الديكور إكسسوارات ومتطلبات خاصة بأسعار مرتفعة، مشيرا إلى أن العمل استغرق تصويره 4 أسابيع، لافتا إلى أن الفيلم لم يظهر فيه سوى أبطال الفيلم الثلاثة غادة عبدالرازق ومنذر رياحنة ونضال الشافعى، وهناك علاقة معينة تربطهم وهى مغزى الأحداث، موضحا أن الفيلم تحدد موعد عرضه ليكون أول مايو المقبل، وهو الوقت الأنسب لعرضه على أن تتولى توزيعه الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى، ولفت المنتج إلى أنه استدعى أحدث الكاميرات العالمية ليستخدمها مدير التصوير سامح سليم فى هذا العمل، خاصة أن طبيعة أحداث الفيلم تحتاج إلى صورة معبرة للغاية نظرا لقيامه على الإثارة والغموض.
وأضاف وليم أن العمل سيعد نقلة فنية كبيرة فى حياة غادة عبدالرازق نظرا لغرابة الفكرة التى يتم تناولها بالعمل، كما أن الفيلم يشهد التجربة السينمائية الأولى للفنان الأردنى منذر رياحنة الذى نجح فى جذب فئة كبيرة من المشاهدين بعد النجاح الذى حققه فى مسلسل «خطوط حمراء»، مع النجم أحمد السقا، رمضان الماضى، معربا عن أمنياته فى أن ينال العمل إعجاب المشاهدين، خاصة أن مخرجه هانى جرجس فوزى يقدم فيه شيئا جديدا عن سابق الأفلام التى قدموها سويا مثل «أحاسيس» و«بدون رقابة»، وهما العملان اللذان واجها نقدا شديدا نظرا لجرأة المشاهد التى يتضمنها هذان الفيلمان.
ومن جانبه قال مؤلف العمل حازم متولى، إن العمل ليس مقتبسا من السينما الأمريكية كما هو مُعتقد، وإنما مجرد فكرة جديدة أراد أن يقدمها للسينما المصرية، معربا عن أمنياته فى أن تنال الفكرة النجاح، خاصة أنها قدمت على المستوى العالمى مرات قليلة ولم تقدم فى مصر على الإطلاق، مشيرا إلى أن الـ3 شخصيات التى تدور حولها أحداث الفيلم تعتمد على تركيبات نفسية معينة لكل منها، ولذلك ستكون مجهدة على الفنانين المشاركين.