ضياء رشوان أثناء ترشحه على مقعد النقيب: "الإخوان" الآن "ظالمون" وسأبدأ جولاتى بـ"الحرية والعدالة".. وأفكارى لن أغيرها.. ونحن مهددون فى ظل مواد الصحافة بالدستور

قال الدكتور ضياء رشوان أثناء تقديم أوراق ترشحه لمقعد نقيب الصحفيين بالنقابة اليوم، إن الجماعة الصحفية عليها دور كبير فى استكمال أهداف الثورة، وأن العمل الفردى لن يجدى خلال الفترة القادمة، وأن الجماعات هى التى تكسب وليس الأفراد، مؤكداً أن حساسية المرحلة الراهنة هى ما دفعته لقرار الترشح على منصب نقيب الصحفيين، مشيرا إلى أن انتخابات النقابة ستكون مؤشرا هاما على المرحلة التى تمر بها البلاد وأنها ستكون إما مرحلة تغيير أو انتكاسة، وأضاف: "أن المرحلة الحالية تشهد حالة من الكر والفر حول أهداف الثورة".

وأشار رشوان، إلى أن الصحفيين مهددون بمواد الصحافة فى الدستور، والتشريعات المهددة لحرية تداول المعلومات، وأن بعض نصوص القوانين الحالية تبيح حبس الصحفى 6 أشهر، وأن معركته ستكون من أجل إلغاء تلك القوانين، مشدداً على ضرورة الخروج من دوامة اللجوء إلى الدولة ووجود مصادر لتدر دخلاً للنقابة.

وتعليقا على بداية جولاته الانتخابية وموقفه من جريدة الحرية والعدالة، قال رشوان "سأبدا جولاتى بجريدة الحرية والعدالة وأقول للإخوان كيف لا يأتى ضياء رشوان إليكم، لأننى دفعت ثمن دفاعى عنكم عام 2009، وأفكارى لن أغيرها ومبدئى فى الدفاع عنكم كان انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً فى ظل النظام السابق، ولكن الآن أنتم ظالمون، فقد دافعت عنكم قبل الثورة وأهاجمكم بعد الثورة".

وأوضح رشوان، أن مؤسسة الأهرام قادرة على الاختيار بينه وبين الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، وتابع "كل منا واضح بالنسبة للأهرام، سواء قبل الثورة أو بعدها والأهرام ذاكرتها ليست ضعيفة".

ووجه رشوان عدة أسئلة لممدوح الولى نقيب الصحفيين، ومنها "حقيقة زيادة البدل"، مشيرا إلى أنه سربت له معلومات بأن الزيادة ستكون 150 جنيها فقط ولن يصل إلى 1200، وستكون مرهونة بموافقة البرلمان أولا، وأن على النقيب أن يوضح مصدر المليون ونصف المليون جنيه التى قام بتدبيرها للمعاشات، وتساءل رشوان: "لماذا دبرها فى شهر فبراير فقط؟ وهل هى مرتبطة بخروجه من النقابة لأنها لم تكن للسنة المالية الجديدة، والثالث حول حلوله لمشاكل صحفيى الأحزاب وحلها قبل نهاية الشهر".

وأشار المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إلى أن برنامجه الانتخابى يتضمن مراجعة وتعديل كافة المواد المتعلقة بالصحافة فى الدستور، وكذلك قانونا تداول المعلومات وحماية الثورة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مسئولة عن دخول الصحفيين للنقابة وتبت فى مدى صلاحيتهم.