رفض رئيس الحكومة الأسبانية، ماريانو راخوى، طلب المعارضة الأسبانية باستقالته، نافيا تورطه فى قضايا الفساد التى نشرتها الصحف الأسبانية مؤخرا، خاصة تهمة تلقى رشوة من أمين صندوق الحزب السابق، وقال إن الحزب الشعبى الحاكم ملتزم بالإصلاحات التى ستساعد أسبانيا على تجاوز الأزمة المالية.
وأشارت صحيفة الباييس الأسبانية، إلى أن راخوى قال، خلال مؤتمر صحفى مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى برلين، إن "حكومته لا تزال قوية وستتغلب على هذه الاتهامات التى أثارت احتجاجات وتقديم عريضة إلكترونية تطالب باستقالته وقعها 74 ألف شخص".
وأوضحت الصحيفة، أن رئيس الحزب الاجتماعى ألفريدو بيريز، وصف راخوى بمشكلة أسبانيا، قائلا "ندعوه للاستقالة من منصب رئاسة الحكومة لمنحه إلى شخص يستطيع إعادة القوة والمصداقية والاستقرار الذى تحتاجه الدولة".
وأضافت الصحيفة أن استطلاعات الرأى تشير إلى أن تأييد الحزب الاجتماعى وصل إلى أدنى مستوياته، لكنها أوضحت أن أيا من الحزبين لا يملك الأغلبية المطلوبة للفوز فى الانتخابات المقبلة.
ويذكر أن أحد أمناء الحزب وهو كارلوس فلوريانو كشف للصحفيين، أن الحزب سيتقدم بدعاوى قضائية ضد أى شخص أو أى مجموعة من الناس اتهموا الحزب الشعبى أو هيكله الإدارى من الإجراءات غير النظامية أو غير الشرعية"، مضيفا أن الدعاوى ستستهدف كل الذين سربوا» الادعاءات فضلا عن أولئك الذين نشروها".
راخوى يرفض الاستجابة لمطالب المعارضة بتقديم استقالته
الأربعاء، 06 فبراير 2013 11:22 ص