أكد حزبا "السورى القومى الاجتماعى" و"التضامن العربى الديمقراطى" أن الدعوة للحوار الوطنى دعوة مهمة تتطلب بذل كل الجهود من جميع المعنيين لإنجاح مراحلها وصولا إلى ميثاق وطنى ودستور جديد منبثق من روح هذا الميثاق.
وأشارا إلى ضرورة الحوار الوطنى الجامع والشامل المبنى على الثوابت الوطنية الملتزمة بصون وحدة المجتمع والسيادة ورفض كل أنواع التدخل الخارجى والالتزام الكامل بالمقاومة المستمرة حتى تحرير كل الأراضى المحتلة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الحزبان اليوم فى دمشق فى إطار الحراك السياسى والتشاور مع جميع الأحزاب والتيارات السياسية لتبادل وجهات النظر وبحث رؤية الحزبين لآليات الانطلاق فى الحوار الوطنى وتنفيذ البرنامج السياسى لحل الأزمة فى سوريا.
بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة