جبهة "مناهضة أخونة مصر" تناشد رجال الأعمال بوقف التبرعات للإخوان

الأربعاء، 06 فبراير 2013 01:01 ص
جبهة "مناهضة أخونة مصر" تناشد رجال الأعمال بوقف التبرعات للإخوان مظاهرة ضد الإخوان
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشدت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر رجال الأعمال المخلصين بمنع أموال التبرعات عن جماعة الإخوان المسلمين، والاعتماد على الجمعيات الخيرية القانونية والمسجلة أو تفويض أشخاص مقربين منهم وموثوق فيهم فى توزيع مساعدات لتوصيلها إلى مستحقيها دون استخدامها استخدام سياسى.

وأكدت الجبهة فى بيان صادر عنها أن أعضاءها قد قاموا بالتواصل مع بعض رجال الأعمال، وأعلن بعضهم بالفعل قطع هذا المصدر من التمويل عن جماعة الإخوان وتفويض مصادر موثوق فيها، وأعلن غيرهم أنهم تفهموا الموقف جيداً بعد وصول جماعة الإخوان إلى السلطة، وأعلنوا أيضا أنهم سيوقفون هذا التمويل عنهم.

و أشار البيان إلى أن جماعة الإخوان تقتل أبناء الشعب المصرى بأموالهم، فهم وصلوا إلى السلطة، وتمكنوا من كل أدوات القمع فى الدولة، ومنذ أن جلس الرئيس مرسى على الكرسى وكل يوم يتم تعذيب أو قتل مصرى سواء فى مظاهرة أو باختطافه وتعذيبه والتنكيل به.

وأضاف البيان، أن جماعة الإخوان المسلمين تعتمد اعتماد كامل على ثلاث أنواع من التمويل المصدر الأول منها وهو التمويل الأجنبى من قطر وأمريكا وقد أعلن البرلمان الأمريكى عن هذا من قبل فى دعمهم لجماعة الإخوان للوصول إلى السلطة، وقدموا استجوابات لحكومة أوباما عن سبب إنفاق هذه الأموال على جماعة الإخوان.

والمصدر الثانى للتمويل وهو رجال أعمال الجماعة ونسبة من راتب كل عضو فى الجماعة تخصص شهرياً كاشتراك عضوية.

والمصدر الثالث والأهم والأخطر وهو تبرعات رجال الأعمال الغير منتمين للجماعة ولا من مؤيديها ولكن جماعة الإخوان قبل الوصول إلى السلطة عندما كانت علاقتها جيدة مع الشارع كانت تقوم بعمل علاقات مع رجال الأعمال هؤلاء من أجل تفويضهم وتكليفهم بمهام الأعمال الخيرية الخاصة بهم فتقوم جماعة الإخوان بتوزيع لحوم أضحيتهم وملابس العيد والرواتب الشهرية للفقراء التى يخصصها رجال الأعمال هؤلاء وليس جماعة الإخوان، ولكن عندما تصل هذه المساعدات إلى المحتاجين تصل إليهم على أنها من جماعة الإخوان، وبهذا الشكل يتم استغلال هذه المساعدات استغلال سياسى بحت لأنها توزع باسم كيان يمارس عمل سياسى لا باسم صاحبها الأصلى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة