قال شريف الشريف رئيس بعثة المجلس القومى لحقوق الإنسان بمحافظة بورسعيد إن أحداث بورسعيد منفصلة كليا عن الذكرى الثانية للثورة، وإن السبب الرئيسى لأحداث العنف الأخيرة هو حكم المحكمة فى قضية مذبحة بورسعيد.
وأعلن الشريف أن البعثة رصدت سقوط 46 قتيلا و 866 مصابا من المدنيين، بالاضافة إلى قتيلين شرطة و20 مصابا، مضيفا أن هناك تراجعا حادا فى أداء الشرطة والتعامل الحكومى مع وزارة الداخلية، مؤكدا أن أهالى بورسعيد تساءلوا لماذا لم يتم اتخاذ الإجراءات التأمينية اللازمة قبل الحكم بقضية مذبحة بورسعيد.
وأضاف الشريف أن مديرية أمن بورسعيد قامت بالقبض غلى 18 شخصا من الخارجين على القانون، مما ساهم فى تهدئة الوضع إلى حد كبير، ﻻفتا إلى وجود عدد كبير من الأسلحة فى محافظة بورسعيد، منتقدا عدم تفعيل لجان حقوق الإنسان داخل مديريات الأمن وعدم تملكهم سلطة اتخاذ القرار.
وأشار الشريف إلى أن مدينة بورسعيد شهدت حالة من الانفلات الأمنى، مضيفا أن أغلب حاﻻت القتل كانت لمواطنين ليس لهم علاقة بالأحداث، وأن قرار حظر التجول أدى إلى تحول حالة الغضب من وزارة الداخلية لمؤسسة الرئاسة، بعد أن تحولت أقسام الشرطة لمناطق استهداف، وأن أسواق بورسعيد أصيبت بالشلل التام فى ظل الأحداث السابقة، مما جعل البعض ﻻ يجد قوت يومه.
بعثة المجلس القومى ببورسعيد: هناك تراجع حاد فى أداء الشرطة
الأربعاء، 06 فبراير 2013 02:32 م
أحداث اشتباكات بورسعيد بعد الحكم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة