بالفيديو.. ننشر دفاع المتهمين برفع الأحذية فى وجه "نجاد".. سيد: "أنا برىء لأنى كنت لابس بوت وصعب يتقلع.. الشربينى: "كنت بتفرج زى بقية الناس ومعملتش حاجة".. وحركة أمتنا: التهمة لا يعاقب عليها القانون

توافدت العشرات من بعض أعضاء التيارات السياسية الإسلامية أمام محكمة زينهم للتنديد بعرض المتهمين بالتعدى على موكب الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد على نيابة زينهم الجديدة، بجوار سور مجرى العيون.

وكان قد تم القبض على عدد من شباب التيار الإسلامى وهم "سيد أبو مؤمن ويحيى الشربينى وآخرون" من شباب التيار الإسلامى، فيما قامت قوات الشرطة المؤمنة لمحكمة نيابات جنوب القاهرة الجديدة بتهدئة المحتجين على احتجاز مجموعة من التيار السلفى بشأن زيارة الرئيس نجاد وحرصت قيادات الشرطة على التعامل مع المتظاهرين بروح أبناء الوطن.

وفى تصريحات خاصة لـ" لليوم السابع"، أكد سيد مصطفى، أحد المتهمين بالتعدى على موكب الرئيس أحمدى نجاد،" أنا سمعت بالزيارة فذهبت لأشاهد أجوائها، مع العلم أنى كنت راجع من عملى بقرب مكان الواقعة، نافيا أن يكون قد رفع حذاءه أمام الموكب، معللا ذلك بأنه لا يستطيع خلعه لأنه حذاء "بوت" وليس خلعه بالسهولة التى تجعله يواكب من قاموا بهذه الفعلة.

فيما أكد يحيى الشربينى، المتهم الثانى أنه كان يمر أمام مشيخة الأزهر، وعندما رأى أعدادا كبيرة من الناس، ذهب ليرى ما فى الأمر، مضيفا،" فوجئت بإلقاء القبض على من قبل الأمن"، نافيا أن يكون قد قام بهذه الواقعة.

وفى نفس السياق، قام المتظاهرون بترديد الأناشيد والهتافات عند خروج المتهمين من سراى النيابة فى طريقهم لدفع الكفالة بمديرية أمن القاهرة تمهيدا لخروجهم إلى منازلهم.

وقال عادل أحمد عطية، المتحدث باسم حركة "أمتنا"، نحن فى انتظار الأخوة الذين تم القبض عليهم على إثر الاعتراض على زيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد رئيس الدولة التى تسب صحابة النبى صلى الله على وسلم، مع العلم أنهم لم يرتكبوا أى جرم، وأنهم كانوا فى وقفة سلمية ولم يعتدوا على منشآت.

وأكد عطية لـ"اليوم السابع" أن التهمة الأولى هى رفع الأحذية فى وجه رئيس إيران، فهذه ليست جريمة يحاسب عليها القانون، مستشهدا بما حدث مع رئيس فرنسا حينما واجهته واقعة شبيه بنفس الواقعة، ونحن نحتج على مثل هذه الزيارات التى قد تؤثر على علاقتنا، كسلفيين وحزب الحرية والعدالة.

ومن جانبه، أكد ممدوح إسماعيل، المحامى أن عدد المقبوض عليهم من المتهمين الذين وجهت لهم اتهامات بشأن الاعتداء على الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد هم أربعة متهمين مصريين الجنسية وأن من بينهم فتى يبلغ من العمر 14عاما.

وفى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أكد إسماعيل أن الداخلية قامت بالتوغل فى استخدام سلطتها فى القبض على المتهمين بشأن الاعتداء على موكب الرئيس أحمدى نجاد وكانت هذه التظاهرة التى قام بها شباب الدعوة الإسلامية بنطفى عليها الطابع السلمى وهذا حقهم بنص الدستور.

وقال إسماعيل إن النيابة قامت بالتحقيق معهم واتهمتهم برفع لافتات معادية لزيارة الرئيس أحمدى نجاد وهذا ما يتنافى مع ما حققته الثورة التى قمنا بها من أجل الحرية، كما اتهمتهم باتهام آخر وهو رفع الأحذية فى وجه الرئيس أحمدى نجاد، وهذه اتهامات واهية لم تثبت على المتهمين.

وأكد أيضا إسماعيل على تضخيم الشرطة للموضوع بدون داعى لذلك، وقد أمرت النيابة بإخلاء سبيل المتهمين بكفالة قدرها 500 جنيه لكل فرد منهم.

وأكد إسماعيل أن قرار النيابة هو قرار سياسى وليس قرارا قانونيا، وذلك لإظهار الموقف أمام النظام الإيرانى، أنه تم التعامل مع الحدث بكل حزم وجدية وشراء خاطر الرئيس "نجاد"، مشيرا إلى عدم وجود قضية من الأصل يحاسب عليها القانون.

وأشار على نص الدستور الذى ينص على عدم القبض على أى شخص إلا بإذن النيابة أو القاضى أو فى حالة تلبس وهو ما تم غير ذلك، فلقد جاء قرار القبض على المتهمين من قبل إذن تليفونى من وزير العدل طبقا لنص قديم يتنافى مع أهداف ثورة يناير وأن كل رؤساء الدول ينالوا قدرا من السخط، مستشهداً بزيارة الرئيس مرسى إلى ألمانيا وقد لقى معارضة شديدة من المتظاهرين فى ألمانيا ولم نسمع أن الشرطة فى ألمانيا قامت بالقبض على أشخاص فى هذه الواقعة.

كما أكد إسماعيل على حسن معاملة المتهمين من قبل الشرطة وجميع الجهات المسئولة.








موضوعات متعلقة..

بالفيديو.. سورى يحاول الاعتداء على نجاد أثناء خروجه من "الحسين"

الجبهة السلفية تشكل فريقاً للدفاع عن المقبوض عليهم أمام مشيخة الأزهر

كواليس زيارة "نجاد" لـ"الأزهر".. الإمام الأكبر التقى الرئيس الإيرانى فى مكتبه وأوفد وكيل المشيخة لاستقباله.. حذره من المد الشيعى وطالبه باحترام "سنة الأهواز" ووقف نزيف الدم السورى

الوفد الإيرانى يقاطع كلمة الشافعى.. ومصدر : الأزهر لا يعرف التقية

الإمام الأكبر للرئيس الإيرانى: نرفض المد الشيعى فى دول أهل السنة

زيارة نجاد للقاهرة تفتح الباب لعودة العلاقات المصرية- الإيرانية.. وخبراء: طهران تحاول تقريب وجهات النظر مع مصر لتحقق قفزة فى العلاقات.. وخلافات أساسية فى معالجة بعض الملفات العالقة بين البلدين